Mar Elias Evangelisation

Dr. Elias (Ph.D)

The Lies of Pope Francis

rigidity

أنا ما بحكي هذا الكلام وحذّركم من أمثال هذا البابا حتى نهجر الكنيسة، لاء بالعكس، كل طاغية له يومه. ولكن أنا بحكي هيك حتى نعرف قيمة تقليدنا المقدّس الذي يصلنا بالرب يسوع رأس الكنيسة، والذي يعمل الماسونيون على تقويضه (ولن ينجحوا). أنا عم احكي هيك حتى نعرف قيمة قدّاسنا البيزنطي ونواظب عليه.

منذ بضعة أشهر، البابا فرنسيس أصدر كتاب اسمه (أمل) Hope، كتبه شخصيّاً.

في الفصل ١٨، هناك فقرة تقول بالحرف الواحد:

"عندما زار الفاتيكان لأوّل مرّة مجموعة من المتحولين جنسياً، غادروا بالدّموع، متأثّرين لأني أخذتُ أياديهم وقبّلتُها. وكأنّي فعلت شيئاً إستثنائياً لهم."

لهون، بقول الواحد ماشي الحال، هم كمان بشر متلنا. ولكن بيتّضح انو هذا البابا عم يخدعهم لما يكمّل ويقول:

"ولكنهنّ بنات الله!"

ومن ثمّ:

"يمكنهنّ التعمّد بنفس الشروط كباقي المؤمنين والقيام بمهام الأشابين والشهادة للزواج.. الخ"

علماً أن هذه كلّها قوانين متعصرنة هو نفسه كان قد سنّها.

تعليقي:

الناس يلي عم يحكي عنهم همً أشخاص مخدوعين ومغسولة أدمغتهم بأيدولوجيات متعصرنة، واجبنا المسيحي ناحهم اننا نحبّهم. شلون منحبهم؟ منضطهدهم؟ منقتلهم؟ منقلّعهم؟ لاء، ولكن منوعّيهم حتى يتوبوا ويرجعوا لالله، ما منخدعهم ومنطبطب عليهم ومنعاكس الإنجيل ومنقلهم معليشي ما بأسّر خليكم ماشيين هيك متل ما عم يعمل البابا فرنسيس. هذا عمل الشيطان.

البابا فرنسيس وغيره عم يستخدموا قضايا هؤلاء حتى يوسّعوا باب الشيطان بالكنيسة. حتى يستبدلوا شرائع الرب بشرائع بشرية متعصرنة تواكب العصر تمهيداً لقدوم المسيح الدجّال، وكلّو بإسم الرحمة!

الله خلقني رجُل، والتعليم المسيحي يقضي بأنّ تلك الخلقة هي مشيئته في حياتي، غلط اني روح وإرتدّ على مشيئة الله وآخذ هرمونات وأعمل عمليّات حتى صير (من الخارج فقط) بشبه امرأة. وحتى لو واحد عمل هيك، واجبنا المسيحي اننا نوعظو ونوعّيه، مو نشجعو متل ما عم يعمل البابا فرنسيس وأمثاله المتعصرنين والماسونيين. هؤلاء حذّرنا الرب منهم:

"إِحْذَروا من الأَنْبياءِ الكَذَبة، الّذينَ يَأْتونَكم بثِيابِ الحُمْلانِ، وهُم، في الباطِنِ، ذِئابٌ خاطِفة. من ثِمارِهم تَعْرِفونَهم: أَيُجْتَنى عَنِ الشَّوْكِ عِنَبٌ، أو عَنِ العَوْسَجِ تِين؟" (متى ٧: ١٥-١٦)