خداع مسؤولي الفاتيكان
صباح الخير. من واجبي ومن مسؤوليتي انو احكي الحقيقة حسب ما أنا شايفها وما تمّ ساكت على الشر.
اليوم لما يطلع مسؤول غربي، ويقول كلمة "حرّية" أو "ديموقراطية" أو "مساواة"، أو واحدة تانية من هالعلاك المصدّي، مين فينا بصدّقهم؟ ولا واحد. كلنا صرنا كاشفينهم بعد يلي عملوه بسوريا والعراق وليبيا واليمن وهلق بالسودان وووو.. حتى نص شعوبهم كاشفتهم انو عينهم بالحقيقة طمعانة بالنفط مو ب"الحرية" ولا ب"الديموقراطية".
هذا الموديل الحربي من الاستعمار انتهى. لح أعطيكم هلق موديل ٢٠٢٤: اسمو استعمار أيدولوجي. حسب هذا الموديل، بيعرفوا انو الجيل الكبير صار واعي وكاشفهم، بقا بدهم يشتغلوا على الجيل الصغير، يعني مثلاً بدسّوا سمومهم بأفلام الكرتون تبع الأولاد، وبالفيسبوك وببالانستاغرام وغيرو وغيرو. مين بضيع؟ بضيع الطفل يلي أهلو مو سائلين عنو، أو الشخص يلي بعيد عن الكنيسة يلي بصدّق وبيتبع هرطقاتهم المتعالية على الكنيسة.
بس أكثر من هيك بدي ضيف:
حتى يغسلولنا أدمغتنا مزبوط، هذا الاستعمار بيتضمن انهم يشتغلوا على ديانة جديدة، ينصّبوا عليها بابا حسب مزاجهم ببيح يلي بدهم اياه وبحرّم يلي بدهم اياه. وهذا بالزبط يلي عم يعملو بابا فرانكو. من أين لك هذا يا هذا؟
لح قلكم: خذوا مثال الوثيقة يلي وقّعها البابا مؤخرا ويلي كتبها الشخص يلي بعد البابا، ويلي بتبيح المباركة ال spontaneous يعني العفوية لل" أزواج" المثليين. بعد ما أقرّوا بهالوثيقة الفاشلة، نصّ الأساقفة (الأوفياء ليسوع لا لكراسيهم) قامت عليهم، وأغلب الكنيسة رفضت كلامهم.
يوجد كاهن أميركي اسمو جمس مارتن، بعد صدور الوثيقة بنهار، بيطلع في مقالة بجريدة النيويورك تايمز وهو عم "يبارك" تنين شباب ساحبين بعض. لعمة! شو هالمباركة العفوية هي! أخونا اتّصل بمصوّر من النيويورك تايمز، وعزمو لعندو، وصحفي تاني حتى يكتبلو المقالة، ودعا التنين الشباب مباشرة بعد إعلان القرار كأنو كان قاعد ناطرو، وكل هذا "عفويّة"! شو هالصدفة هي! ارحموا عقولنا منشان الله!!!!!
علماً أنو: هذا الكاهن الأميركي معروف بأنو بيرفض تعاليم الكتاب المقدس بخصوص الشذوذ (والتي يريد الله بها حماية العائلة نواة المجتمع وأصل القداسة). ومافي مناسبة بتمرق إلا ما البابا بيبعتلو رسالة أو بيحكي معو تلفون بهنّيه على شغلو!
وأنّو: الأسقف فر ناندز يلي معينو البابا بعدو بالفاتيكان (تاني أعلى منصب بعد البابا)، ويلي عم يكتبلو الوثائق الشاذّة هي، ظهر مؤخراً انو كان مؤلف عدّة كتب جنسية شاذّة عملت فضيحة بالكنيسة ابحثوا عنها.
فيا أحبّتي: "احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تيناً؟" (متى ٧: ١٥-١٦)
"لأني اعلم هذا انه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية. ومنكم انتم سيقوم رجال يتكلمون بامور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم." (أعمال ٢٠: ٢٩-٣٠)
تذكّروا: الله يقصد بهذا الشر الذي يسمح به خيراً (تكوين ٥٠: ٢٠)، ولن يقود إلا إلى الخير.
"فمن ظن إذن أنه قائم فليحذر أن يسقط." (١ كور ١٠: ١٢)
تعال أيهالرب يسوع، وخلّص كنيستك من أوبة هالحرامية والنصّابين. آمين.