Mar Elias Evangelisation

Dr. Elias (Ph.D)

Mason Biden And Pope Francis

2025-03-09-biden-francis

https://www.ncregister.com/news/us-catholics-react-to-biden-s-claim-that-pope-francis-told-him-to-keep-receiving-communion

أنا ما بحكي هذا الكلام (الذي أنا مُحاسب عليه أمام الرّب) حتى يلي هو بعيد عن الله يبعد أكثر، بالعكس، هذا الكلام بحكيه حتى نكون واعيين عالخراب يلي عم يصير بكنيستنا ويلي عم يعملوه الماسونيين بكنيستنا وحتى نعرف نميّز بين الشرّ والخير.

***

من شهر، البابا فرنسيس تطاول بغير حق على ترامب الذي يعمل على مقاومة نفوذ الماسونيين، فخرج أصغر رجل سياسة من رجال ترامب (توم هومان) ولقّن البابا فرنسيس درساً قائلاً:

"أنت لم تطلق على الرئيس بأنه كاثوليكي جيّد رغم أنه يدعم الإجهاض"، ملمّحاً إلى الرئيس السابق بايدن (الذي اتّضح مؤخراً أنه ماسونيّ)، والذي حاز على محبة البابا مسمّياً إياه بال"كاثوليكي الجيد" رغم دعمه للإجهاض حتى الشهر التاسع ودعمه لهرطقات العصر!

بايدن هذا كان قد حُرم من مطران واشنطن من التناول بسبب مواقفه المؤيدة لموضات العصر، فقام بالسّفر إلى الفاتيكان الأسبوع نفسه وتناول من البابا فرنسيس شخصياً وعندها أخبره البابا هذا الكلام متحدّياً سلطة الكنيسة ورأسها (الرب يسوع).

يتابع توم هومان قائلاً:

"لديه حائط حول الفاتيكان أليس كذلك؟ لديه إذاً حائط لحماية نفسه وشعبه، ولكن لا يحق لأمريكا امتلاك حائط؟" (تلميحاً إلى نفاق البابا فرنسيس وسياسة الفاتيكان التي ترحّل كل من يعبر حائط الفاتيكان بشكل غير قانوني)

الله بحد ذاته وضع سيفاً نارياً لحماية الطريق لشجرة الحياة بعد عدم طاعة آدم وحواء. لماذا إذاً يتدخّل البابا بغير حق بسياسات الدّول؟ أهذا لأن ترامب يدمّر منجزات بايدن الماسونية؟ أهذا لأن البابا فرنسيس متواطئ مع الماسونيين ومخططاتهم الهادفة للتخلص من الكنيسة؟

***

الماسونيون أمثال بايدن (الذين يدعمون الإجهاض ويشجعون التحول الجنسي والشذوذ)، هم "كاثوليكيون صالحون" بنظر البابا فرنسيس. أما ترامب الذي يستأصل الفساد الماسوني من أمريكا فيستحقّ الذّم!

أيكون البابا فرنسيس نفسه ماسونياً، لذلك تنطبق أفكاره على أفكار الماسونيين؟ لماذا يحب البابا فرنسيس بايدن، ويعتبره كاثوليكياً جيداً؟ أيكون معنى الكثلكة عند البابا فرنسيس هو الماسونية التي يعمل لها وينتمي إليها؟

«إحترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم في ثياب النّعاج وهُم في الباطن ذئابٌ خاطفة.» (متى ٧: ١٥)

Sources: