الفارق بين العرب و الغرب
Update on 2019-05-22:
إن النظرة التي كنت أنظرها، و وجهة نظري خلال السنوات الأربع الأولى التي أتيت بها إلى بريطانيا، كانت سطحية، و كانت تتلخص بالفيديو السابق. لقد كنت مأخوذاً بالتطور التكنولوجي الذي توصل له الغرب.
و لكنه في الحقيقة ما خفي أعظم، و ما تحت القشرة هو أسوأ بكثير مما يظهر. بالرغم من ضمان الحريات العامة للأفراد، لكنهم يسيئون استخدامها. إن الأساس في الغرب هو الفرد، و المرجع هو الفرد وحده، لا مرجع خارجي (كالله). إن حياة الفرد هي حياة أنانية لحد بعيد لدرجة أن الفرد قد لا يتخذ أي اعتبار لغيره على الاطلاق، و في أي قرار قد يتخذه خلال حياته. يا نفسي.
إن ياسر العظمة يلخص هذا السلوك بالفيديو التالي، لكنه يظهر سلوك الغرب في نهاية الفيديو على أنه سلوك جيّد، و لكنه في الحقيقة سلوك ينبع عن أنانيّة بحتة، فالغرب كان يبحث عن فرد ينتمي له، أي أنه يبحث عن نفسه، لا عن الغريب، و هذا ليس سلوكاً صالحاً، و لو كان سلوكا صالحاً لاكترثوا للغريب أيضاً.