Mar Elias Evangelisation

Dr. Elias (PhD)

All blog articles (60):

1

The Good side of Pope Francis

We should call out the evil side of Pope Francis, but encourage the good in him. Some of his good sayings are:

Jan 6, 2020: "When we do not worship God, we end up worshiping ourselves.. Worship means concentrating on what is essential.. In worship, we learn to reject what should not be worshiped: the god of money, the god of consumerism, the god of pleasure, the god of success, the god of self. Worship means bending low before the Most High and to discover in his presence that life's greatness does not consist in having, but in loving."
https://www.catholicnewsagency.com/news/43205/pope-francis-when-we-do-not-worship-god-we-worship-ourselves

https://www.catholicnewsagency.com/news/pope-francis-self-interest-and-hypocrisy-destroy-the-church-20689

2

On Sentimentalism

"The heart is deceitful above all things,
and desperately corrupt;
who can understand it?"
(Jeremiah 17:9)

«The soul is not united with God in this life through understanding, nor through enjoyment, nor through the imagination, nor through any sense whatsoever; but only through faith, according to the understanding; and through hope, according to the memory; and through love, according to the will.» (St. John of the Cross, Ascent of Mount Carmel)

3

The Invasion of Byzantum by the Crusaders

The Invasion of Constantinople (Byzantum Empire) by the Crusaders DRAFT: Source 1: https://www.catholic.com/audio/cot/responding-to-fr-josiahs-orthodox-objections-to-catholicism-with-michael-lofton Father Josiah Trenham: "It was at that time when the Latin crusaders got misdirected and they came into Constantinople and killed our bishops and priests and raped our nuns on our altars. That is when we said, you know what? I don’t think we’re one." Sack of Constantinople in 1204 during the Fourth Crusade Search for "Fourth Crusade": https://www.youtube.com/watch?v=T8jySzwn9ho *** Source 2: https://en.wikipedia.org/wiki/Constantinople "The city was besieged and conquered by the Ottoman Empire in 1453"
4

Dictatorship in the west

Eastern countries (e.g. Syria, Iraq, Libya.. etc.) were destroyed in the name of "democracy", "freedom", "free-speech" and similar jargon.

They destoryed our countries, and we came to live in the west. Shockingly, only to be faced with much worse dictatorship and totalitarianism.

Examples of people who were silenced hypocritically in the name of "free speech":
  1. University professors get silenced in the west because of a tweet disagreeing with homosexuality! (Professor Aaron)
  2. Dr Bernard Randall (CoE) for preaching the truth about homosexuality.
  3. Tucker Carlson (American) expelled from a major news channel for reporting the truth.
  4. Piers Morgan expelled for treating LGBT issues.
  5. Jordan Peterson.
  6. 10s of other cases
+ See my letter to the PPC
6

إحذروا تُجّار دين الفاتيكان

onepeterfive-com-the-rhine-floods-the-tiber

إحذروا تُجّار دين الفاتيكان المهرتكين (كلمة عامّية لمهرطق، يعني معلّمين كذّابين وذئاب بثياب حملان).

المفاجئة في النقطة الثالثة مما يلي:

١. في تاريخ ٦ أيلول السنة الماضية، شاركت معكم هنا رسالة موقّعة من ١٠٣ مطران ورئيس مطارنة، تحذّر من السينودس الألماني. ممّا جاء في الرسالة هو ما يلي: "يبدو أن وثائق السينودس غير مستوحاة من الكتاب المقدس والتقليد المقدّس اللّذين يعدّان بالنسبة للكنيسة "وديعة الإيمان"، لكنها مستمدة من الأيدولوجيات الاجتماعية والسياسية السائدة اليوم (تتضمّن ما يدعى بالجندر والشذوذ)."

"مسيرة السينودس يظهر خضوعاً وطاعةً للعالم وإيدولوجياته (بِدعه) أكثر من أن يظهر طاعة للرب والمخلّص يسوع المسيح."

هذه نسخة من الرسالة هنا:

https://www.catholicnewsagency.com/storage/pdf/fraternal-open-letter-to-brother-bishops-germany.pdf

٢. ربّما سمعتوا انو الشهر الماضي الفاتيكان حرم واحد من الأساقفة إسمو "فيغانو"، لأنو ما بيعترف بالبابا (هذا هو ذنبه الوحيد، أما باستثناء ذلك فسيرته حسنة علماً أن عندما كان مسؤولاً في الفاتيكان عن كشف فساد مالي بعشرات ملايين الدولارات).

٣. المفاجئة يلي بدي قلكم إيّاها هي: أنو قبل ما الفاتيكان يحرم هذا المطران، رأى الفاتيكان أنها فرصة مناسبة لأخذ صورة مع الأساقفة الألمان المهرطقين، أصدقائهم يعني (الصورة في الأسفل)، علماً أنو معاش كل واحد من هؤلاء المطارنة الألمان عشرات آلاف اليوروات في الشهر، وعلماً أنهم مفكرين حالهم بدهم يعصرنوا الكنيسة بمصاريهم (يعني تحليل الزنى وتحليل شهوات الجسد في المرتبة الأولى).

إذا كان المطران فيغانو يستوجب الحرمان، فهؤلاء يستوجبون الحرمان مئة ضعف، لكن الفاتيكان يختار أن "يدلّلهم"، لماذا؟ لأنهم يخدمون أهداف الماسونيين في تدمير الكنيسة، التي هي أهدافهم أيضاً.

يلي بيعرف شغلة ما بعرفها رجاءا ما يبخل. الله يكون معكم جميعاً، والله يخلّصنا من كل مين ما بحبّ الرّبّ يسوع، آآآآآآآآآآمين.

(Photograph source https://onepeterfive.com/the-rhine-floods-the-tiber/)

7

Whoever takes a lot, a lot will be demanded from him

45 ولكِنْ، إِنْ قالَ ذلكَ العَبدُ في قَلْبِه: إِنَّ سَيِّدي مُبْطئٌ في قُدومِه؛ فراحَ يَضْرِبُ العبيدَ والإِماءَ، ويَأْكُلُ ويَشْربُ ويَسْكَر...
46 فإِنَّ سيِّدَ ذلكَ العَبدِ يَأتي في يومٍ لا يَنْتظِرُهُ، وساعَةٍ لا يَعْرِفُها، فيَفْصِلُهُ ويَجْعَلُ نَصيبَهُ معَ الكافِرين.
47 فالعَبدُ الذي يَعلَمُ إِرادَةَ سَيِّدِهِ ولم يُعِدَّ شَيئاً، ولم يَعمَلْ بحسَبِ هذهِ الإِرادةِ، يُضرَبُ كثيرًا؛
48 وأَمَّا الذَّي لم يَعلَمْ، وفَعلَ ما يَسْتَوْجِبُ بهِ الضَّربَ، فإِنَّهُ يُضرَبُ يَسيرًا؛ ومَن أُعطِيَ كثيرًا يُطالَبُ بكثيرٍ، ومَنِ اؤْتُمِنَ على كثيرٍ يُطالَبُ بأَكْثر.

(لوقا 12: 45-48)

مثل الوزنات:

14 "وذلكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ مُسافرٍ، دَعا عَبيدَهُ، ودَفَعَ إِلَيْهم مالَه:
15 فأَعطى واحِدًا خَمسَ وزَناتٍ، وآخَرَ وَزْنتَيْنِ، وآخَرَ وَزْنَةً، كُلاًّ على قَدَرِ طاقَتِهِ، وسَافَر. ولِلحالِ
16 مضى الذي أَخَذَ الخَمسَ الوَزَناتِ، وتاجَرَ بها، ورَبِحَ خَمسَ وَزَناتٍ أُخْرى.
17 وكذلكَ الذي أَخَذَ الوَزْنَتَيْنِ رَبحَ وَزْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْن.
18 وأَمَّا الذي أَخَذَ الوَزْنَةَ فإِنَّهُ مَضى وحَفَرَ في الأَرْضِ، ودَفَنَ فِضَّةَ سَيِّدِه.
19 "وبعدَ زَمَنٍ طَويلٍ قَدِمَ سيِّدُ أُولئِكَ العَبيدِ، وحاسَبَهم.
20 فتَقَدَّمَ الذي أَخَذَ الخَمْسَ الوَزَناتِ وقَدَّمَ خَمْسَ وَزَناتٍ أُخْرى، وقال: يا سَيِّدي، خَمْسَ وَزَناتٍ دَفَعْتَ إِليَّ، وهذِهِ خَمْسُ وَزَناتٍ أُخْرى قد رَبِحْتُها.
21 فَقالَ لَهُ سَيِّدُه: نِعِمَّا، أَيُّها العَبْدُ الصَّالحُ الأَمين؛ لقد كُنْتَ أَمينًا في القَليلِ فسَأُقيمُكَ على الكثير؛ أُدخُلْ إِلى فَرَحِ سَيِّدِك.
22 وتَقَدَّمَ أَيضًا الذي أَخَذَ الوَزْنَتَيْنِ، وقال: يا سَيِّدي، وَزْنَتَيْنِ دَفَعْتَ إِليَّ، وهاتانِ وَزْنتانِ أُخْرَيانِ قد رَبحتُهما.
23 فقالَ لَهُ سَيِّدُه: نِعِمَّا! أَيُّها العَبدُ الصَّالِحُ الأَمين؛ لقَد كُنْتَ أَمينًا في القَليلِ، فسَأُقيمُكَ على الكثير؛ أُدْخُلْ إِلى فَرَحِ سَيِّدِك.
24 وتقَدَّمَ أَيضًا الذي أَخَذَ الوَزْنَةَ، وقالَ: يا سَيِّدي، إِنّي عَهِدْتُكَ رَجُلاً قاسِيًا، تَحصُدُ حَيْثُ لم تَزْرَعْ، وتجمَعُ من حَيْثُ لم تَبْذُرْ،
25 فخِفْتُ، ومَضَيْتُ فدَفَنْتُ وَزْنَتَك في الأَرْضِ؛ فَدونَكَ مالَك.
26 فأجابَ سَيِّدُهُ وقالَ لَه: أَيُّها العَبْدُ الشِّرِّيرُ، الكَسْلان! عَهِدْتَني أَحْصُدُ حيْثُ لم أَزْرَعْ وأَجْمَعُ من حَيْثُ لم أَبذُرْ،
27 فكانَ علَيْكَ أَنْ تُسَلِّمَ فِضَّتي الى الصَّيارِفَة، ومتى قَدِمْتُ أَسْتَرِدُّ مالي مَعَ رِبًى!...
28 فخُذوا مِنْهُ الوَزنَةَ، وأَعْطُوها للَّذي مَعَهُ العَشْرُ الوَزَنات:
29 فإِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطى فَيَزْدادُ، ومَنْ لَيْسَ لَهُ، فَحَتَّى ما هُوَ لَهُ يُنْزَعُ مِنْه.
30 وأَمَّا العَبْدُ البَطَّالُ فأَلقُوهُ في الظُّلمَةِ الخارِجِيَّة: هُناكَ يكونُ البُكاءُ وصَريفُ الأَسْنان!

(متى 25: 14-30)

* * *

11 وفيما النَّاسُ يَسْمَعونَ ذلكَ، ضَرَبَ أَيضًا مَثَلاً، لأَنَّهُ كانَ قدِ اقْتربَ مِن أُورشَليمَ، وكانوا يَتَوَّهمونَ أَنَّ ملكوتَ اللهِ مُوشِكٌ أَنْ يَظْهرَ في الحالِ -
12 فقالَ إِذنْ: "إِنسانٌ كَريمُ العُنْصُرِ، قَصَدَ الى بَلَدٍ بَعيدٍ لِيَتَولَّى مُلْكًا ثمَّ يَعُود.
13 فَدَعا عشَرةً مِن عَبيدِهِ وسلَّمَ إِليهم عشَرَةَ أَمْناءٍ، وقالَ لهم: تاجِروا حتَّى أَعود.
14 وكان مُواطِنوهُ يُبْغِضونَهُ، فأَنْفَذوا في إِثْرِهِ سِفارةً يَقولُون: لا نُريدُ أَنْ يَملِكَ هذا الرَّجُلُ عَلَينا.
15 "ولمَّا رَجَعَ، وقد تقلَّدَ المُلْكَ، استَدْعى العبيدَ الذَّينَ سَلَّمَ إِلَيهمِ الفِضَّةَ، لِيَعرِفَ كَيفَ تَصَرَّفوا.
16 فَدَنا الأَوَّلُ، وقال: يا سيِّدي، إِنَّ مَناكَ قد رَبِحَ عشَرةَ أَمْناء.
17 فقالَ لَهُ: أَحْسنتَ! أَيُّها العَبدُ الصَّالح؛ وبما أَنَّك وُجِدْتَ أَمِينًا في القليلِ، فَتَوَلَّ على عَشْرِ مُدُن.
18 ثمَّ جاءَ الثَّاني، وقَال: يا سيِّدي، إِنَّ مَناكَ قد كَسَبَ خَمْسةَ أَمْناء.
19 فقالَ لهذا أَيضًا: وأَنتَ، فكُنْ على خَمسِ مُدُن.
20 وجاءَ الآخَرُ، وقَال: يا سيِّدي، هُوَذا مَناكَ الذَّي كانَ مَحْفوظًا عِندي، في مِنْدِيل؛
21 فإِنِّي كُنتُ أَخافُ مِنكَ لِكَونِكَ إِنسانًا قاسِيًا، تَأْخذُ ما لَم تُودِعْ، وتحصُدُ ما لم تزْرَع.
22 فقالَ لَهُ: مِن فَمِكَ أَدينُكَ، أَيُّها العَبدُ الرَّديء؛ قد عَلِمتَ أَنِّي إِنسانٌ قاسٍ، آخُذُ ما لم أُودِعْ، وأَحصُدُ ما لم أَزرَعْ،
23 فلِمَ لم تجعَلْ فِضَّتي في المَصْرفِ، حتَّى إِذا ما رَجَعتُ أَسترِدُّها مَعَ الرِّبى.
24 ثمَّ قالَ للحاضِرين: خُذوا مِنهُ المَنا، وأَعْطوهُ للّذي مَعهُ العَشرَةُ الأَمْناء.
25 فَقالُوا لَهُ: يا سيِّد، مَعهُ عشَرةُ أَمْناء!.. -
26 إِنِّي أَقولُ لكم: إِنَّ مَنْ لَهُ يُعْطى، ومَنْ لَيسَ لَهُ فحتَّى ما هُوَ لَهُ يُنْزَعُ مِنهُ.
27 "وأَمَّا أَعدائي، أُولئكَ الذينَ لم يُريدوا أَنْ أَملِكَ عليهم، فإِليَّ بهم الى ههنا، واذْبحوهم أَمامي".

(لوقا 19: 11-27)

o - غير ديانة o - عائلة فقيرة o - ما فات جامعة o - عانى كثير حتى يتعلم قليل، اشترك بآلام المسيح، هذا هو المسيحي الحقيقي. من وضع نفسه رفع، ومن رفع نفسه وضع. واجب من لا يعرف العمل بوزنته أن يضعها عند الصرّاف، أي أبونا، أو أحد حكيم غيره حتى يتعلّم كيفية استثمارها.
8

Faithfulness at Work

Faithfulness at Work, to Our Jobs and Our Employers:

1. The Catechism of the Catholic Church:

كتاب التعليم ، المؤسسات العلمانية ٩٢٨ - ٩٢٩

٩٢٨ - المؤسسة العلمانية مؤسسة حياةٍ مكرسة لمؤمنين يعيشون في العالم و يطلبون كمال المحبّة، ويسعون الى الإسهام ، خصوصاً من الداخل، في تقديس العالم .

٩٢٩ - بحياة مكرّسة تكريساً كاملاً وكلّياً لهذا التقديس، يشترك أعضاء هذه المؤسسات في عمل الكنيسة التبشيريّ، في العالم وابتداءً من العالم، حيث يعمل حضورهم عمل الخمير. وشهادة حياتهم المسيحية تهدف الى تنظيم الحقائق الزمنية في خطّ الله، واختراق العالم بقوة الإنجيل. انهم يتقيّدون برُبُطٍ مقدّسة بالمشورات الإنجيليّة ، ويحافظون في ما بينهم على الشركة و الأخوّة المتعلقتين بطريقة حياتهم العلمانية.

2. The Catholic Herald Article

Put that article in catbolic herald about work

3. The Holy Bible

(أفسس 6: 1-9)

1 وأنتم، أيها الأولاد، أطيعوا والديكم، في الرب، فإن ذلك عدل.
2 "أكرم أباك وأمك"- تلك هي الوصية الأولى التي أنيط بها وعد-
3 "لكي تصيب خيرا، وتطول أيامك على الأرض".
4 وأنتم، أيها الآباء، لا تحنقوا أولادكم، بل ربوهم بالتأديب والموعظة، في الرب.
5 وأنتم، أيها العبيد، أطيعوا سادتكم البشر بخوف ووجل، وفي سلامة القلب، كطاعتكم للمسيح؛
6 لا بخدمة العين فعل من يرضي الناس، بل كعبيد المسيح، الذين يعملون مشيئة الله من صميم قلوبهم.
7 اخدموهم عن قلب طيب، كأنكم تخدمون الرب لا الناس؛
8 عالمين أن كل واحد، مهما عمل من الخير، ينال جزاءه من الرب، سواء كان عبدا أم حرا.
9 وأنتم، أيها السادة، اسلكوا المسلك نفسه مع عبيدكم. امتنعوا عن التهديد، عالمين أن سيدهم هو في السماوات، وليس عنده محاباة وجوه.

* * *

18 وأنتم، أيها الخدم، إخضعوا لسادتكم بكل مهابة، لا للصالحين منهم والمترفقين بل لأولي العنف أيضا.
19 فإنها لنعمة أن يكابد المرء المشقات ويحتمل الظلم ((بيقين من يعمل)) لأجل الله.
20 إذ أي مفخرة لكم أن تصبروا على الضرب لذنب مقترف؟ ولكن، إن صبرتم على العذاب وأنتم فاعلو خير، فذلك نعمة لدى الله.
21 وإنكم لهذا قد دعيتم، إذ إن المسيح أيضا تألم لأجلكم وأبقى لكم قدوة لتقتفوا آثاره؛
22 "هو الذي لم يقترف قط خطيئة، ولا وجد في فمه مكر"؛
23 هو الذي كان يشتم ولا يرد الشتم، يتألم ولا يهدد، بل يفوض أمره الى الذي يقضي بالعدل؛
24 وقد حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر؛ "هو الذي بجراحه شفيتم".
25 لأنكم كنتم ضالين مثل خراف، وأما الآن فقد رجعتم الى راعي نفوسكم ورقيبها.

* * *

(1 بطرس 2: 18)

* * *

(1 كورنثيين 4: 2)

* * *

(تيطس 2: 9-10)

* * *

(تيطس 3: 1)

* * *

(أمثال 20: 6)

(أمثال 25: 13)

(أمثال 25: 19)

9

True Compassion

  • See TFP book (Breaching the Dam)
  • True compassion is not to please the other and act according to their feelings but to tell them the truth when necessary.
  • See Pope Benedict's page: Love In Truth
11

Pope Francis And The Holy Bible

Contrasting the Pope's messages with the Word of God.

"Woe to you if people praise you" Pope Francis is praised by liberals, the media, Marxists, Masons and all the traditional enemies of the church.
مُبَرِّئُ المُذنِبَ ومُذَنِّبُ البَريءَ كِلاهُما مَكرَهَةُ الرَّبِّ (Proverbs 17:15)
  • Pope Francis allowed Rupnik to stay in Rome, but not cardinals like Burke who are expelled.
  • Pope Francis allows people like Biden and Pelosi to come to Rome and have communion after having been banned by their own bishops from receiving communion because of their stands on abortion, the murdering of innocent lives. The Gospel teaches us: Whoever sinned to the bread and wine has sinned to Christ himself (quote verse).
Pope Francis says he hopes hell was empty God knows what he is hinting at. But keep in mind that our Lord says: wide is the way leading to destruction.
Pope Francis says sins of the flesh are the lightest sins (but only if compared to pride, which is correct.). Our Lord says: "If a man looks at a woman with lust, he has committed adultery". "Do not have adultery".
Pope Francis refuses to judge sins of homosexuality saying "Who am I to judge" A sign of corruption of spirit, as it is his duty and responsibility to judge according to what the church and Bible teach. To abstain from making necessary judgements is a sign of spiritual corruption.
Pope Francis' mockery of the faith: When he gave thumbs up to artist. Inviting atheist comedians (who are blasphemers) telling them that God laughs at their jokes! The truth is that God does laugh indeed, but not at their jokes! (which Psalm?) God also warns us in Psalm 1 from the company of scoffers.
Pope Francis says that All religions are paths to God "Mine is the true one, yours is not true" Our Lord says: "I am the way and the truth and the life, no man comes to the Father except through me" + the first commandment. Pope Francis ignored the fact that idol worshipping isn't a 'true' religion by definition as it does not come from God. The same with every other religion which contradicts the Bible, like Islam.
Pope Francis relieving bishop Strickland from his diocese, Burke and Robert Sarah from Rome. Appointing false shepherds and homo-heretics to key roles in the church: James Martin as vatican advisor, Hollerich who leads the Synod, raising Timothy Radcliffe to Cardinal. Matthew 24:48.
Pope Francis uses dirty and foul language to communicate with his servants. من لم يلجم لسانه لا ديانة له. (يعقوب ١: ٢٦) الشتامون لا يرثون ملكوت الله
He says everyone, "all is welcome". Except Cardinals like Burke, Sarah, Strickland and others.
Francis likes to spread confusion by speaking half completed statements. Like his comments about legal recognition of homosexuals. فليكن كلامكم نعم نعم ولا لا
Banning of TLM. Allowed by Pope Benedict XVI
"Blessing" homosexual couples. See Bishop Schneider's article. Especially that such blessings contradict an earlier declaration by the Congregation of the Faith.
On the legal recognition of homosexuals. God knows what Pope Francis meant by his statement.
12

The Law and the Chinese people

God wrote his law on every human heart. On the conscience of every human being (Romans 2:15).

Even though the Chinese people do not have a Bible, but many of them are religious more than other people who already have the Bible but don't act according to what is in it.

The Bible says, that the Law was put for the bad people (1 Timothy 1:9), not for the good people. Good people do not need a law to follow, because they already follow that Law which God put in their hearts.

In this sense, whether they know it or not, the Chinese people are closer to God than many. God loves them, each one of them he created, he made when each of us was in his mother's womb.

He loves each one of us, even until death. He died, was buried and rose again. He overcame death, and the gates of heaven became widely open. This is why he came down from heaven, to die for us and for our sins. That whoever believes in him, carries his cross, repents his sins shall never see death.

13

خداع مسؤولي الفاتيكان

صباح الخير. من واجبي ومن مسؤوليتي انو احكي الحقيقة حسب ما أنا شايفها وما تمّ ساكت على الشر.

اليوم لما يطلع مسؤول غربي، ويقول كلمة "حرّية" أو "ديموقراطية" أو "مساواة"، أو واحدة تانية من هالعلاك المصدّي، مين فينا بصدّقهم؟ ولا واحد. كلنا صرنا كاشفينهم بعد يلي عملوه بسوريا والعراق وليبيا واليمن وهلق بالسودان وووو.. حتى نص شعوبهم كاشفتهم انو عينهم بالحقيقة طمعانة بالنفط مو ب"الحرية" ولا ب"الديموقراطية".

هذا الموديل الحربي من الاستعمار انتهى. لح أعطيكم هلق موديل ٢٠٢٤: اسمو استعمار أيدولوجي. حسب هذا الموديل، بيعرفوا انو الجيل الكبير صار واعي وكاشفهم، بقا بدهم يشتغلوا على الجيل الصغير، يعني مثلاً بدسّوا سمومهم بأفلام الكرتون تبع الأولاد، وبالفيسبوك وببالانستاغرام وغيرو وغيرو. مين بضيع؟ بضيع الطفل يلي أهلو مو سائلين عنو، أو الشخص يلي بعيد عن الكنيسة يلي بصدّق وبيتبع هرطقاتهم المتعالية على الكنيسة.

بس أكثر من هيك بدي ضيف:

حتى يغسلولنا أدمغتنا مزبوط، هذا الاستعمار بيتضمن انهم يشتغلوا على ديانة جديدة، ينصّبوا عليها بابا حسب مزاجهم ببيح يلي بدهم اياه وبحرّم يلي بدهم اياه. وهذا بالزبط يلي عم يعملو بابا فرانكو. من أين لك هذا يا هذا؟

لح قلكم: خذوا مثال الوثيقة يلي وقّعها البابا مؤخرا ويلي كتبها الشخص يلي بعد البابا، ويلي بتبيح المباركة ال spontaneous يعني العفوية لل" أزواج" المثليين. بعد ما أقرّوا بهالوثيقة الفاشلة، نصّ الأساقفة (الأوفياء ليسوع لا لكراسيهم) قامت عليهم، وأغلب الكنيسة رفضت كلامهم.

يوجد كاهن أميركي اسمو جمس مارتن، بعد صدور الوثيقة بنهار، بيطلع في مقالة بجريدة النيويورك تايمز وهو عم "يبارك" تنين شباب ساحبين بعض. لعمة! شو هالمباركة العفوية هي! أخونا اتّصل بمصوّر من النيويورك تايمز، وعزمو لعندو، وصحفي تاني حتى يكتبلو المقالة، ودعا التنين الشباب مباشرة بعد إعلان القرار كأنو كان قاعد ناطرو، وكل هذا "عفويّة"! شو هالصدفة هي! ارحموا عقولنا منشان الله!!!!!

علماً أنو: هذا الكاهن الأميركي معروف بأنو بيرفض تعاليم الكتاب المقدس بخصوص الشذوذ (والتي يريد الله بها حماية العائلة نواة المجتمع وأصل القداسة). ومافي مناسبة بتمرق إلا ما البابا بيبعتلو رسالة أو بيحكي معو تلفون بهنّيه على شغلو!

وأنّو: الأسقف فر ناندز يلي معينو البابا بعدو بالفاتيكان (تاني أعلى منصب بعد البابا)، ويلي عم يكتبلو الوثائق الشاذّة هي، ظهر مؤخراً انو كان مؤلف عدّة كتب جنسية شاذّة عملت فضيحة بالكنيسة ابحثوا عنها.

فيا أحبّتي: "احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تيناً؟" (متى ٧: ١٥-١٦)

"لأني اعلم هذا انه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية‎. ومنكم انتم سيقوم رجال يتكلمون بامور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم‎." (أعمال ٢٠: ٢٩-٣٠)

تذكّروا: الله يقصد بهذا الشر الذي يسمح به خيراً (تكوين ٥٠: ٢٠)، ولن يقود إلا إلى الخير.

"فمن ظن إذن أنه قائم فليحذر أن يسقط." (١ كور ١٠: ١٢)

تعال أيهالرب يسوع، وخلّص كنيستك من أوبة هالحرامية والنصّابين. آمين.

15

On the Value of Privacy

Technology, like our freedom, is only a tool under our disposal. We should never misuse it. It should be used for the good, for the sake of everyone, not for the sake of the self. It should never be used for selfish purposes.

Like the many values the west has forsaken, Privacy is one of the God given values that we should honor. Westerners due to their scepticism, have lost meaning of many immaterial values, for the sake of material ones, for the ones that they can see with the naked eye. The westerner today needs to see and touch, otherwise they won't believe.

Honor is a value that is already lost. Take sacrifice within the family, let alone outside of it. Take chivalry, women today wait at the door for a man to enter, why? Because he arrived first! Such scepticism! With the loss of the family, manhood and womanhood are being lost. And today Privacy is being taken away.

What have all of these values been replaced with? Money. This is the way of the world. The world has only one way: the way of money, they way of evil, they way of the self.

They way of God contradicts with the world's. God has given us the absolute freedom to choose between the two. Either him, or the self (money).

No. We can't do anything without God. Without our Creator we are hopeless. Without Jesus Christ we are doomed.

Privacy websites

Best practices

Use an encrypted email service, for example [Protonmail](https://www.protonmail.com/), never use gmail, their algorithms can use your messages as data to learn things about you, predict what you are going to do, and influence your decisions (Behaviour Modification, Zuboff). Do not let them objectify what you write and use it to achieve their selfish aims. The data business today exceeds the oil industry (The Great Hack 2019).

For calling/texting use [Signal](https://www.signal.com/).

Use Linux as a desktop operating system, for example [ubuntu](https://tutorials.ubuntu.com/tutorial/tutorial-install-ubuntu-desktop). Never use a closed OS like Windows or Mac.

Use [LineageOS](https://lineageos.org/) as a mobile phone operating system.

Use a flash disk, never use online storage (eg. google drive, dropbox..).

Use [Firefox](https://www.mozilla.org/en-US/firefox/new/) instead of Chrome (Google).

Live a natural life. Don't use Facebook, never link it with any other Facebook owned services (Whatsapp or Instagram). Don't use a google account. Don't use apps that spread superficiality like Instagram.

This post was first published on 2019-10-13, I will continue to expand it with time.

16

Behaviour Modification and Its Adverse effects on Children

الكلام يلي بحكيه هون، بعتبرو أهم من دراستي، وأنا أصلا عم أدرس حتى صير قادر اني احكي هذا الكلام.

لازم تعرفوا أنو كل البرامج يلي منستخدمها على موبايلاتنا، ويلي بقولولها "مجانية"، هي بالحقيقة مو مجانية.

شو يعني؟ يعني مثلاً صحيح نحنا ما مندفع مصاري لما نستخدم الفيسبوك والواتساب والانستغرام، ولكن عم ندفع شغلات تانية.

هي منصّات مملوكة كلها من نفس الشركة (فيسبوك)، وهدفها هو واحد (متل هدف غيرها من غوغل إلى مايكروسوفت إلى أمازون...)، بسمّوه Behaviour Modification بالعربي: التأثير على التصرّفات. وهذا حقل بيتقاطع مع علم النفس. هدفهم هو التأثير على الناس ودفعهم لاستهلاك منتجات معينة من مصلحتهم أن يبيعونها.

باختصار: هدف هي المنصّات هو غسل أدمغة العالم عن طريق الإعلانات، يعني بقولوا: منورجي العالم إعلانات على مدار الساعة، فتخلق عندهم رغبة بشراء منتجاتنا، فنبيع منتجاتنا. بالفيسبوك مثلا بيعرفوا كل شي عم يشوفو الواحد، وكل اللايكات يلي الواحد بيكبسها، وكل الصفحات يلي متابعها، وباستخدام هي المعلومات هم بيعرفوا بالزبط كل واحد شو بحب، وهيك بصيروا يورجوه اعلانات بتخص الشغلات يلي بحبها، وبحاولوا يقنعوه يشتري منتجات أمريكية مثلاً، عوضا عن شغلات مصنوعة بمكان ثاني (أبسط مثال على هذا هو الأيفون). مو بس هيك، عم يغسلوا أدمغة العالم بشغلات مادية بحتة، ويعلموهم ثقافتهم: ثقافة الاستهلاك والبلع والأخذ أكثر وأكثر: ثقافة النفس: يا نفسي. هذا بيتعارض مع القيم الانجيلية الحقيقية يلي علمها المسيح ويلي أساسها هو نكران النفس: أساسها هو الغير، الله أولاً والغريب ثانياً. يعني مثلا شو فايدة الانستغرام؟ غير كلو مظاهر مصطنعة قشرية فارغة من الداخل من أي معنى، يعني كالقبور المكلّسة من الخارج وداخلها عظام متل ما قال المسيح.

تطلعوا حواليكم: في عالم عم تموت من الجوع، وعالم لاحقة: الآيباد. آبل ووتش (Apple Watch)، آبل بطيخ مبسمر، وشغلات تانية كثيرة علاك مصدي ومالها قيمة. هي ببساطة عالم مغسول دماغها، ومفكرين أنو سعادتهم بتجي من الممتلكات المادّية. هدف الشركات الكبيرة هو أنو تقنعنا بهذا الشي.

غير عن هيك، هدف هي المنصّات هو أنها تعمل إدمان (Addiction). يعني بصمموا ميزات بحيث انها تدفع الواحد أنو يتفقّد موبايلو كل خمس دقايق.

غير عن هيك، أنو يلي صمموا هي المنتجات والمنصّات مابخلّوا أولادهم يستخدموها، وبيبعتوا أولادهم على مدارس خالية من التكنولوجيا بحيث أنو الأولاد يتربوا ببيئة طبيعية مو اصطناعية (Virtual) كالفيسبوك والأيباد واليوتوب. يعني بعكس الشي يلي ببيعونا ياه. ستيف جوبس (Steve Jobs) مثلاً ماكان يخلي أولادو يستخدموا الأيباد. نحنا كل واحد مو عرفان شلون بدّو يسلّم أولادو أيفون وأيباد. قارنوا بين لما الطفل يمسك لعبة ويتفحصها ويلعب فيها، وبين لما يبحلق بشاشة مثلا. هي البيئة الاصطناعية كلها بتعمل اضطرابات عقلية ونفسية على المدى الطويل (اكتئاب)، وهي الأعراض هلق حتى عم نبلش نكتشفها، هذا لأنها شغلات جديدة ماكانت موجودة قبل عشرين سنة، وماحدا من البشر عاشها قبلنا. جامعات كثيرة اليوم عم تبحث هذا الشي وكلهم بقولوا انو كثرة استخدام هي المنتجات بتأثر سلباً على الصحة النفسية. وطبعا كل شي بخص Virtual Reality (كالأجهزة التي تلبس في الرأس) صار أسوأ بكثير من الأيباد.

لا تصدقوهم. ما في شي مجاني غير محبة الله. من ميت سنة كانوا يستعمرونا وينهبوا ثرواتنا بأساطيلهم. اليوم بيستعمرونا من غير ما يتحرّكوا: بالفيسبوك، بيقنعونا انو نقدملهم مصارينا من تلقاء أنفسنا. بيضحكوا علينا. أنا ما عم قول لا تحملوا موبايل ولا تسخدموا الفيسبوك، أنا عم قول تصرفوا بوعي وكونوا واعيين.

Update on: 2019 Nov. 10

يلي بيقهر هو أنو أهالي اليوم حتى يلهوا أولادهم عنهم (هذا اسمو انعدام مسؤولية)، بيشروا للولد أيفون أو أيباد، وخاصة إذا كانوا رفقاتو بالمدرسة كلهم حاملين موبايل أو عندهم أيباد، وخاصة بالأكثر إذا كان الطفل صغير بالعمر.

الأطفال بريئين وفضوليين بدهم يتعلموا، ولما الأهل بسلمواهم تلفون، عم يفتحولهم باب على عالم بأكملو. وبفضل فضول الطفل (من غير أدنى نية عاطلة)، من زر لزر ومن كبسة لكبسة، الطفل بصير يشوف شغلات ما لازم يشوفها. هي الشغلات بتسرق برائة الأطفال، وبتخليهم يفقدوا هي البرائة.

لهيك كونوا واعيين وابعدوا أولادكم عن المنتجات التكنولوجية، اشترولهم ألعاب حقيقية يلعبوا فيها. التكنولوجيا أداة لازم نستخدمها صح. والغلط هو انو نسيء استخدامها مثلا: باستبدال عالم الطفل الحقيقي بعالم خيالي لا يسبب سوى الادمان للطفل وبيسرق برائتو.

غير عن هيك، الآن حتى بدأت البحوث الجديدة باكتشاف تأثير هذه المنتجات السلبي على الصحة النفسية والسيكولوجية.

Update on: 2019 Dec. 08

الشبكات الاجتماعية إن زاد استخدامها تساهم في تشتيت الذهن والانتباه وتسبب عدم القدرة على التركيز، ذلك ليس على المدى القصير بل له مؤثرات على المدى الطويل. إن الكم الهائل من المعلومات الذي يتدفق عبر "حائط الفيسبوك" يغرق العقل بالكثير من المعلومات مما يشتت الأفكار ويمنع الأطفال خصوصاً في حصر تركيزهم وقدرتهم العقلية في موضوع واحد وهذا ما يفقد القدرة على التركيز.

17

(Pornography) الأفلام الإباحية، ظاهرة من ظواهر الإنفلات الأخلاقي

طبعاً ما بجوز أنو نشوف ظاهرة ونغمض عيوننا عليها وكأنو ما شفنا شي. أنا من واجبي اني احكي الحقيقة، وقول شو هو الصح وشو هو الغلط، وانتوا حريتكم الله عطاكم ياها وما بحقلي أنقص منها: إلكم تعملوا يلي بيعجبكم.

كل شيء بالدنية، ممكن نعتبرو أداة (السكّين، المصاري، السيّارة، الفيسبوك، الواتساب..)، ونحنا حسب حرّيتنا بإمكاننا نستخدم هي الأدوات إمّا للخير، أو للشر. مثلاً: ممكن نستخدم السكّين حتى نبعج فيها أخونا الفلتان (سلوك مضرّ)، أو حتى نقطع فيها التفاحة (سلوك مفيد).

نفس الشي الفيسبوك والواتساب والانترنت: بإمكاننا أنو نستخدمهم حتى نتواصل مع بعضنا وننصح بعضنا، أو بإمكاننا نستخدمهم حتى نعبّر عن فسادنا الأخلاقي ونتبادل الأفلام المبتذلة عليهم.

طبعاً هذا غلط، ولكن ليش غلط؟

  1. الإنسان له شرفه وكرامته، ولما نحنا نستخدم صور إنسان حتى ننبسط، فنحنا منكون عم نعامل هذا الإنسان كأنو أداة: شغلة منستخدمها حتى ننبسط وبعدين منرميها. متل فرشاية الأسنان. وهذا سلوك غير أخلاقي وسلوك أناني بحت.

  2. لما نحنا نستخدم هي الشغلات، لازم نعرف أنها شغلات غير مجّانية، ونحنا عم ندفع ثمنها (مثلاً عندما نستخدم الفيسبوك فالفيسبوك يجني المال عن طريق الإعلانات، يعني متل التلفزيون).

    لهيك لما يزيد استهلاك هي الشغلات، بتزيد مرابح يلي عملوها، وبصيروا يزيدوا من إنتاجها، مما يؤدي إلى استعباد الناس بشكل متزايد.

  3. السبب الثالث والسبب الأهم:

    يعترض أحدهم: إن الممثّلين الإباحيين يقومون بذلك من كامل حرّيتهم ورضاهم، لذلك هذه الأشياء مو غلط لأنهم أحرار.

    وأنا بقول: هؤلاء ليسوا أحرار، بل عبيد للعقليّة المادّية التي تستعبدهم. تذكّروا أني قلتلكم أنو في عالم كثير بالغرب بيعرفوا معنى الحريّة، والحضارة والعيلة، وبقدروها وبحافظوا عليها وما بسيؤوا استخدامها.

    ولكن لما الواحد يقول: أنا حرّ حتى استخدم غيري حتّى ارضي نفسي (سواءا بالشهوة أو بالمال)، وبعدين ارميه كأنو فرشاة أسنان من دون كرامة أو شرف، فهذا سلوك أناني بحت وغير أخلاقي.

    مو بس هيك: لما الواحد يستخدم جسدو هو نفسو كأنّو أداة للمتعة، فهذا التعليم هو ذروة الحياة المادّية التي تعلّم الناس: لا وجود للقيم الأخلاقيّة، لا وجود للشرف والأخلاق والتضحية والعلاقات العائلية والإخلاص، لا وجود لله!! لا وجود سوى للمادّة والمال! لا وجود سوى للنّفس فتنعّمي يا نفسي!

    هذا كلّو علاك مصدّي، وهي العالم بيعبدوا المال والمادّة، بيعبدوا أنفسهم. بيعبدوا الأنانيّة: يا نفسي.

مو هون المصيبة الكبيرة.

المصيبة الكبيرة هو لمّا الأهل بسلموا أولادهم موبايلات من أحدث طراز، من غير ما يعلموهم يستخدموها.

الأهالي من واجبهم أنهم يحموا أولادهم من الشغلات الغلط. وإذا كان بدكم تعطوا أولادكم هي الموبايلات، لازم تفلتروها حتى تحرصوا أنو أولادكم ما يشوفوا هي الشغلات يلي عم تسرق برائتهم.

* * * * * * * * * * *

مو بس هيك، في عالم بيعترو هي الشغلات "موضة" وبحطوها على تلفزيوناتهم. مو عرفانين انهم عم يبتعدوا عن تعاليم المسيح.

مفكرين أنو بس لأنو الغرب متطورين وعندهم حضارة، صار كل شي بيعملوه صح. هم متطورين إيه، بس هذا ما بيعني انهم صاروا كاملين. ومن واجبنا أنو نفحص كل شي منستوردو منهم.

* * * * * * * * * * *

في شغلات بسمّوها Parental Controls، استخدموها على موبايلات أولادكم. اعملوا حسب الشي يلي بضمائركم، مو حسب الشي يلي بقولو مارك زكنبيرج ولا حسب الشي يلي بقولو أنا.

18

الاستهلاك

قال بشوفوا حالهم: اشترينا موبايل كذا، ولبسنا ماركة كذا، وأكلنا كذا، وشربنا كذا، ورحنا عالمطرح كذا.

طيب، شوفوا أنا شو الشغلات يلي بشوف حالي عليها:

الجمعة الماضية، بعت موبايلي الأيفون (سعرو 400 باوند)، واشتريت واحد جديد، سعرو (100 باوند). ليش؟ بس حتى كون عم احمل موبايل متواضع. لاني بعرف انو في عالم ما معها مصاري تاكل، مو تحمل موبايل.

اليوم رحت على لندن بالباص ورجعت بالباص. لما قلت لأهلي، قالولي إي خو القطار. قلتلهم انو القطار أسرع وأريح مزبوط، بس السعر أغلى بعشر مرات. أنا ماعملت هيك لأني كحتوت وبخيل ونوري، لأنو المصاري يلي وفّرتها عطيتها للشحادين يلي التقيت فيهم بالطريق، والوقت الزايد كنت عم اقرا فيه.

طيب ليش لكان عملت هيك؟ أنا عملت هيك لأنو بغير هيك اسم الله ما بيتمجد. وعطول لح ضل أعمل هيك، لأنو المسيح قال: من وضع نفسه رُفع.

إذاً شوفوا الفرق بيناتنا: انتوا متكبّرين، مترفّعين، منزّهين أنفسكم عن العالم الفقيرة. انتوا أحسن منهم، شو بدنا فيهم؟ يصطفلوا. نحنا عايشين حتى ننبسط وبس، حتى لو كان على حساب غيرنا.

هي عيشة أنانية ما بشرّفني انّي عيشها. يلي بشرّفني هو اني عيش عيشة الفقير، مو عيشة الغني. وإن عملت هيك مابعمل هيك لأني محتاج وما معي مصاري، ولكن أنا بعمل هيك لاني بعرف أنو هذا القرش نعمة، وفي عالم مشتهية حتى الخبز.

أنا وماشي بلندن، شفت عالم فقرا كثير، بس شفت واحدة سمرا أصغر منّي بالعمر، شعرها مجدول وحاملة بإيدها ورود بلاستيك وعم تبيعهم. قلت لحالي الأغلب انها مكسيكية، بحكم رفقاتي المكسيكيين يلي بعرفهم بالجامعة. طيب هي الواحدة، ليش هي لازم تتعذب وتشقى حتى تسحب القرش وتاكل، ونحنا نعيش مرفّهين مو سائلين غير على حالنا وبسطنا؟ هل هذا عدل؟

لاء، هذا مو عدل. وأنا عايش منشان هي العالم الفقيرة والمعثرة والمحتاجة، وكل شي بعملو، بعملو لأجلهم. خليكم عم تتكبّروا وتشوفوا حالكم، وأنا لح انزل لتحت. وهذا بزيدني شرف. ومن له أذنان فليسمع.

* * * * * * *

الشعب المكسيكي شعب قلبو طيّب، ولكنهم مضحوك عليهم بالثقافة الغربية الاستهلاكية متل ما انتوا مضحوك عليكم. هي الثقافة يلي بتنشر الاستهلاك: استهلكوا يا عالم واشتروا منتجاتنا، وكل ما استهلكتوا أكتر، كل ما انبسطتوا أكتر. خذوا أكثر وأكثر وخليكم عم تاخذوا وتبلعوا حتى لو كان على حساب غيركم.

هذا خلاصة كل شي بقولوه وبيعملوه، هذا مختصر ثقافتهم المادّية يلي ما بتتمحور غير حول النّفس: يا نفسي. أنانية بحتة. تعوا شوفوا مجتمعاتهم قديشها مفككة: الابن والبنت بيتركوا العيلة منشان بسطهم، منشان "يتمتّعوا بحياتهم" (المتعة بالنسبة الهم هي الجنس). لك بسمع قصص من زملائي العرب هون أنو عالم قلّعت أولادها من البيت لأنو الولد عم يصرف كثير. أنا نفسي عشت مع عيلة الأب ما بيعرف شي عن ابنو، وابنو عم يدرس من قرض آخذو من الدولة.

عنّا الأهل بيفنوا حالهم منشان أولادهم. هي التضحية هي قيمة مسيحيّة مستمدّينها من تعاليم الانجيل، ولكن ومع هيك أولادنا ما بقدروا. مفخفخين. شايفين حالهم ومو شاطرين غير بالبلع والاستهلاك. يا نفسي.

المهم،

هديك المرة بالجامعة كنا مجتمعين، كان أغلب الموجودين مكسيكيين وكنّا عم نحكي. قام انضمّلنا واحد أوروبي مابعرفو، ومدري شلون فتح السيرة وصار يحكي على اللاجئين بأوروبا، قال "انهم لازم يحترموا البلاد يلي لجئولها". وصار يخبّص كثير. أنا هيك شغلة ما بتهين عليي، واجيت بدّي احكي لك من كتر ما خبّص ما عرفت من وين بدّي ابدى. قام اجاه تلفون وراح. الحاصلو، لما راح جمّعت أفكاري وقلتلهم:

الأبدى فيه لهذا الزلمة يلي عم يحكي، انو ينتقد حكوماتو وبلادو يلي خرّبت بلاد اللاجئين، لأنو لو ما تدخّلوا حكوماتو ببلادهم، ما كانوا لجئوا بالأصل. قلتلهم يعني تطلعوا على حالكم: انتوا مكسيكيين، أميركا صرلها عم تتدخل بأمريكا اللاتينية لعقود، سواءا بالسياسة أو الرشوة أو القوة العسكرية، واقتبستلهم تشومسكي يلي قال: أنو أغلب اللاجئين المكسيكيين على أميركا هم فلاحين تدمرت أشغالهم بسبب منافسة الشركات الأمريكية الضخمة.

قلتلهم: يعني تصوّروا الكليّة تبعيتكم، فجّرت الكليّة تبعيتنا، منروح نحن عالكليّة تبعيتكم، بتقوموا بتقلعونا؟ وبتبنوا سور بوجنا؟ هل هذا عدل؟

بقا يلي بدي قلكم ياه:

لا تنخدعوا بالقشرة، بس لأنو عندهم حرية وحضارة، هذا ما بيعني انو كل شي بيعملوه صح، ونحنا ما لازم نقلّدهم. مادّيتهم ونكرانهم لالله عم يسبب انحلالهم الأخلاقي: صاروا عايشين للمصلحة وللمصاري، لهيك ماعندهم مشكلة يتدخلوا ويدمروا غير بلدان منشان المصاري، كثير من علاقاتهم ببعض كلها مصلحة بمصلحة، تخلّوا عن قيم كثيرة: متل الكرم والتضحية والشرف والكرامة، كلّو منشان شو؟ منشان متعة؟ يا نفسي. هي عيشة أنانية بتدنّي من قيمة الانسان.

ومتل ما هم عندهم أخطاء، نحنا كمان عنّا أخطائنا، وأكبرها الكذب والنفاق. وكل واحد عليه بنفسو.

* * * * * * *

انتبهوا: لما كنت عم قول انتوا، أنا ما قصدي انتوا (العالم يلي هون) أبداً. أنا ما بحكي هيك حكي.

19

المسؤولية

قال مرة فاتت واحدة فقيرة على كنيسة، وكان معها فلس وكانت محتاجة لهذا الفلس، ولكن رغم هيك ولإيمانها تبرعت فيه بالكنيسة.

المسيح قال عنها انها احسن من غيرها لأنو رغم انها حطت فلس واحد، لكنها تبرعت بكل شي بتملكو.

كل شغلة الله بيرزقنا اياها، نحنا مسؤولين عنها وواجبنا انو نتصرف فيها صح وننفع فيها يلي حوالينا. كل شي غير هيك ما هو مسيحي وما هو من المسيح يلي بذل نفسو من أجلنا.

لهيك أنا بعرف: انو كل شي الله رزقني اياه، هذا مسؤولية عليي، ومن واجبي اني اتصرف فيه صح.

تطلعوا على العقلية المنتشرة اليوم و يلي عم ينشرها الفيسبوك مثلا: عم يقولوا: ابلعوا قد ما بتحسنوا. خذوا من الدنية قد ما بتحسنوا. تمتعوا بالمادة، بالأكل والشرب والاستهلاك يلي ما بينتهي.

ولكن ما بقولوا للعالم انو مسؤوليتكم قد الشغلات يلي بتاخذوها وبتستهلكوها.

ما بقولولهم انو: إذا معكم ألف، مسؤوليتكم بألف. وإذا معكم مليون، مسؤوليتكم بمليون.

لهذا السبب الفقير لازم يكون أكتر واحد مرتاح، ويلي معو قرش مهموم. ولكن هم بقولوا العكس.

ما بقولولهم كلام الله. بقولولهم بس الكلام يلي بجيب للفيسبوك وشركة أبل مربح. بقولوهم استهلكوا أيفوناتنا ومنتجاتنا.

لهذا السبب، بفكروا العالم الفقيرة انهم إذا ماكان معهم أيفون فهم ما بيسوا شي، وهيك بينتشر الفساد، فساد الأخلاق وفساد النفوس.

* * * * * * *

"إن الله محبة، فمن أقام في المحبة، أقام في الله، وأقام الله فيه" (1 يو 4-16)

والمحبة تقضي أن نبذل أنفسنا لأجل غيرنا، لا أن ننقص من غيرنا، بل أن نزيد منهم.

قال المسيح: إن مملكتي ليست من هذا العالم. لهيك طبيعي أن يكون ما هو من الله يتعارض مع ما هو مادي وأرضي.

Update on Aug. 3rd:

يوجد مثل قالو يسوع: واحد أخذ خمس وزنات، ورجّعها عشرة وانبسط السيّد تبعو، وواحد تاني أخذ وزنة واحدة ولكنو رجّعها متل ما هي، وقتيها قلّو سيّدو: مو كان أحسن لو عطيتها للصيارفة؟ (متى 24: 19)

شو معنى هذا المثل؟ معناه أنو إذا الله رزقنا وزنة، فمسؤوليتنا بوزنة، وإذا الله رزقنا عشر وزنات، فمسؤوليتنا بعشر وزنات.

إذا الله رزق واحد، ما معناه أنو الله بحب هذا الواحد أكثر مننا. يلي الله رزقو كثير، بكرا بيتحاسب على الكثير، ويلي انعطى قليل بيتحاسب على القليل.

هذا بيعني انو المصاري مو بس حتى نصرفها وننبسط فيها ونصرفها على حالنا ونشوف حالنا فيها على غيرنا. ولكن علينا مسؤولية انو نستخدمها لفعل الخير.

يلي بعلّمو الفيسبوك هو شغلات مادّية مالها قيمة. بعلموا الناس الاستهلاك: بقولولهم خذوا قد مابتحسنوا، وعلى قد ما صار معكم، هالقد بتكونوا مبسوطين. لهيك صار الواحد يفكر حالو أنو إذا ما معو أيفون، صار ما بيسوى، مو عرفانين أنو هذا الأيفون هو مسؤولية بيتحاسبوا عليها. صاروا يفكروا أنو يلي ما معو مصاري، صار واحد ما بيسوى ومالو قيمة.

مو بس هيك، هي الثقافة المادّية بتقول أنو المهم هو القشرة والشغلات الظاهرة، أما الشغلات الباطنة ما حدا بيسأل عليها. لهيك صار الجمال بالنسبة الهم هو بالشكل، مو بالمضمون.

"لأن الرب لا ينظر كما ينظر الانسان، لأن الانسان ينظر إلى العينين وأما الرب فانه ينظر إلى القلب" (صموئيل الأول 16: 7).

إذاً المصاري والشهادات وكل شغلة الله عطانا اياها هي مسؤولية، ومن واجبنا انو نستخدمها لفعل الخير. هذا بعكس العقليّة المادّية الغربية يلي بتتمحور حول النفس ويلي بتقول: استريحي وكلي واشربي وتنعّمي يا نفسي.

لوقا 12: 22 "ثم قال لتلاميذه: لهذا أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون، ولا لأجسادكم بما تلبسون: فإن الحياة أعظم من الطعام، والجسد أعظم من اللباس."

* * * * * * *

طبعا أنا عم حاول فسّر الانحلال الأخلاقي يلي عم ينتشر ويساهم بنشرو الفيسبوك وغيرو، وعم دافع عن القيم يلي عنّا ياها، خاصّة بالمعرّة. لأنّو إذا مادافعنا عنها، فالفيسبوك لح يمحيها. طوبى للأهالي يلي عم يحموا أولادهم من هذا التيّار المادّي يلي بحطّ النّفس فوق الآخر، وهون بيتعارض مع المحبة يلي علمنا ياها يسوع المسيح. وهذا ما بيعني اني أنا مو عرضة للخطأ. أبداً، وواجبكم انتوا يوم شفتوني عم اغلط انكم تبهوني وما تضلوا ساكتين.

تطلعوا على كثير من شبابنا: صاروا يفكروا انو إذا الواحد ما قلّد الشغلات يلي بشوفها عالفيسبوك، صار مو "متطوّر" ومو "متحضر" وما بيسوى. هذا غلط طبعاً ومن واجبنا نحنا انو نوعّي الصغار حتى ما يضيعوا.

20

الانفلات والانحلال الأخلاقي في الغرب، الزنى

لما كنت بسورية، كنت احكي كثير عن سلبيات الغرب. كنت احكي بشكل عام عن الانفلات الأخلاقي المنتشر بمجتمعاتهم حتى قول للعالم: لا تفكروا بس لأنهم أجانب صار كل شي بيعملوه صح، أو انهم صاروا أحسن مننا.

وكنت دائماً قول انو مو كلهم منفلتين هيك، وفيهم عالم بيناتهم بتعرف معنى الحرية والحضارة، هدول العالم بفكروا وبيفهموا وبربوا أولادهم صح.

ولكن كثيرين يلي ما كانوا يفهموا كلامي. يعني مثلاً لما كنت قول: أنو غالبية الغربيين منفلتين أخلاقياً، في عالم ماكانت تفهم عليي، وكانت تجاوبني:

"إي نفس الشي عنّا وعندهم: بس عندهم عالمفتوح، وعنّا تحت الطاولة." يعني كأنهم عم يقولوا أنو الانفلات الأخلاقي يلي بصير عنا تحت الطاولة (يعني عالمغطّى، إما بالسيارة المفيّمة، أو بعد نص الليل)، صار صح لأنو الغربيين بيعملوا هيك عالمفتوح.

هي بصراحة اسمها فساد أخلاقي، وهذا غلط لتلات أسباب:

  1. لما حدا يسألني ليش عم اسلك سلوك معين، وأنا بأشّر بأصبعي على جاري وقول: "إي جاري عم يعمل هيك"، فهذا ما بيعني لا اني أنا صح، ولا انو جاري صح.

  2. لما "الصديق" و"الصديقة"، بيتفقوا انو: "ينبسطوا سوا"، بليلة مافيها ضو قمر، متل ما سمعتها من كذا "شب"، بالاتفاق المتبادل وبالرضى المتبادل، ويقولوا انهم ما اعتدوا على حدا، فهذا مرة أخرى: فساد أخلاقي.

    إذا كان الشب عنجد بحب الواحدة فبكون على استعداد يعطيها عمرو وحياتو وكل شي بيملكو. مو يستخدمها كأنها فرشاية أسنان بيرميها وقت يخلص منها. من هذا المنطق، "الصديق" بيطلع بلا أخلاق لأنو استخدم صديقتو، و"الصديقة" بتطلع بلا أخلاق لأنها هي كمان استخدمت صديقها.

  3. يقول بولس الرسول (رسالة إلى الرومانيين 13، 9):

    "فإن هذه الوصايا: (لا تزن، لا تقتل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، لا تشته) وكل وصية أخرى، تلخّص في هذه الكلمة: (أحبب قريبك كنفسك)، إن المحبة لا تصنع بالقريب شرّاً، فالمحبة إذاً هي تمام الناموس".

    ومن ثم: "إن الله محبة، فمن أقام في المحبة، أقام في الله، وأقام الله فيه" (1 يو 4-16)

    ومن ثم: "هذه هي وصيّتي لكم: أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا. ليس لأحدٍ حبٌّ أعظم من أن يبذل نفسه عن أحبائه." (يوحنا 15: 12)

    منستنتج أنو الزنى، ليس محبة بل عكسها، أي عكس الله.

* * * * *

الله خلقنا أحرار. فكروا وعيشوا الحياة يلي بتآمنوا فيها. لا تقولوا "متل بعضها" و "ما بأسر". لا تكونوا فاترين متل البراد يلي بمطبخنا: بفيق الصبح منشان آكل المسبحة وبلاقيها لا هي باردة حتى ازلطها زلط، ولا هي صخنة حتى ارميها بزبالة. فاترة، لهيك ما بعرفها إذا كانت منزوعة أو لاء، وباكلها وأنا عم بشمئز. وبتعلق بحلقي. وبتخنقني.



English translation:

The moral collapse in the west (adultery):

Why having a boyfriend/girlfriend is an immoral act (i.e. why sex before marriage is wrong, and why chastity is right):

  1. It is not enough to point at others and say: “I want to do something because everyone else is doing it”. No. If others did something, then this does not make that thing right nor moral. It does not make them right either.

  2. We have to understand the difference between true love, and desire.

    When the boyfriend and the girlfriend agree to use each other by mutual “consent”, then this is moral corruption.

    Because:

    If a man truly loved a woman, he would be prepared to give her everything he owns. He would be prepared to spend with her his life. He would even be prepared to give her his life (and the opposite is true).

    But when the man stays with the woman without the intention of spending with her all of his life, then this means that he is temporarily using her. To him, she becomes a mere tool, just like a toothbrush, he uses it, once he is done with it, he throws it in the garbage. Because he is using the toothbrush only to satisfy his desires and he does not truly care about it.

    Likewise: a temporary relationship with a “girlfriend”, is a dishonest and an immoral relationship. Because then, the man would be using the woman to merely satisfy his desires. To him, she is just a tool, and he does not truly love her nor does he care about her. The opposite is true.

    But, if he truly loved her, he would sacrifice everything for her. And he would marry her and become her only husband and she would become his only wife.

    From this logic, the "boyfriend" would be immoral for using the "girlfriend". And the "girlfriend" would be immoral for using the "boyfriend".

  3. Treat others as you wish others treat you.

    Ask yourself the question: would you be happy if someone lied to you or cheated you?

* * * * *

This is why if a man truly loved a woman, and if he saw no possibility of them remaining together all of their lives, he would never cheat her nor lie to her, this is why he would never use her as an object of his desires. Love is not selfseeking, it is all about the other, not the self.

21

الحب الحقيقي

إنَّ الرّب قادرٌ، اتّكلوا عليه وسلّموا له أموركم في صغيرها وكبيرها، وليكن اعتمادكم عليه في كل شيء، الله ما خيّب حدا.

* * * * *

يقول يسوع المسيح: "هذه هي وصيّتي لكم: أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا. ليس لأحدٍ حبٌّ أعظم من أن يبذل نفسه عن أحبائه." (يوحنا 15: 12)

ذلك هو الحب الحقيقي، الحب الذي يبذل نفسه لأجل المحبوب، الحب الذي هو على استعداد أن يضحي بكل شيء لأجل المحبوب.

أما الحب المادّي الغربي، الذي يروّج له الفيسبوك، فهو في الحقيقة ليس حبّاً، بل أنانية مطلقة. لأن الحب يسعى أن يُعطي، أما هو فيسعى أن يأخذ، وكلّما أخذ أكثر، كلّما كان أكثر سعادة لأن ما يهمّه في الحقيقة هو نفسه. إنه محض شهوة، وتجارة وجنس، متنكّرة باسم الحب. لذلك أقول لكم: لا تنخدعوا، وابحثوا عن الحقيقة التي تكمن تحت القشرة. ولا تنغرّوا بما ترون، بل ابحثوا عن الحقيقة، ولا ترضوا إلا بها، لأنها وحدها قادرة على ارضائنا حقاً.

22

المصاري

إذا كنتوا بتحبّوني، بتقرأوا كلامي، وإذا عجبكم كلامي فبصير من واجبكم انكم تعملوا فيه، وإذا ما عجبكم، فمن واجبكم انكم تدلوني على الصح وتقولولي: يا الياس، انت غلطت هون وهون، ولازم تصحح غلطك اليوم قبل بكرا.

لا تقولوا متل بعضها نحنا مو فارقة معنا، ولكن اعملوا الصح لأجل أولادكم وأولاد غيركم. وإذا كنت أنا غلط، فارفضوني وابزقوا بخلقتي. أنا مالح اقبل بأقل من هيك.

* * * * * *

يسوع المسيح لما كان عالصليب، تطلّع بالسّما وقال: "يا أبتا، اغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون" (لوقا فصل23 اية34).

يا ترى مين كان بيقصد المسيح؟ الاغلب انو المسيح كان بيقصد يهوذا يلي باعو بثلاثين ليرة فضة، والكهنة يلي طالبوا بصلب يسوع خوفا من انهم يخسروا سلطتهم.

يعني يلي كان عم يقوله المسيح هو: انو يلي راكدين خلف المصاري والسلطة ما بيعرفوا شو عم يعملوا، لأنو معنى الدنية ماهو السلطة والمصاري، ماهو على الأرض.

برهن يسوع على هذا الشي بقيامتو، وهذا هو أساس وركن إيماننا كمسيحيين. يقول بولس الرسول: "وإن كان المسيح لم يقُم، فكِرازتنا إذن باطلة، وإيمانكم أيضاً باطل" (رسالة بولس الأولى إلى الكورنثيين فصل 15 اية14).

الحقيقة اني ماعم احكي هيك بناءا على كلام الانجيل فقط. أنا ماني مآمن فيه لاني ورثتو، ولكن القيامة هي حقيقة تاريخية لا يمكن نكرانها (حسب المؤرخ N.T. Wright)، يلي أثبت ببحوثو أنو الله كشف نفسو بشخص يسوع المسيح. شي مرة بحكيلكم عن هذا الشي.

على كل حال:

إذا اتفقتوا معي على هذا الكلام، فهذا بيعني انكم متفقين على انو الواحد مالازم يركد خلف السلطة والمصاري فقط لأجل السلطة والمصاري، وفقط حتى نرضي غرورنا وكبريائنا ونشوف حالنا على غيرنا. ولكن إذا ركدنا خلف المصاري، لازم نعمل هيك لأنو بدنا ننفع غيرنا، متل ما الأب والأم بيركدوا خلف القرش مو في سبيل القرش نفسو، ولكن في سبيل انهم يطعموا ويعلموا أولادهم، ولنفس السبب أنا عم أدرس: مو لأجل نفسي، ولكن لأجل الجميع. بغير هيك اسم الله ما بيتمجد. فليتمجد اسم الرب في كل حين.

* * * * * *

حسب هذا الفكر المسيحي، فقيمة العالم ما هي بالشغلات يلي بتملكها، يعني مصاري أو شهادات، ولا بالشغلات يلي بتستهلكها، يعني موبايلات وسيارات وبيوت وأكل وشرب، ولكن قيمة العالم بأخلاقها وتصرفاتها وشلون بتعامل غيرها. قيمة الواحد بتجي من الشغلات يلي بيعطيها، مو الشغلات يلي بياخذها.

يعني أنا مثلاً، مابترتفع قيمتي إذا سقت مارسيدس G Class. أو حملت أيفون 15TFN (بعد عشر سنين بدهم يصيروا يسمّوا الأيفون أسماء فخمة متل هي حتى يضحكوا على العالم ويسرقوا مصاريهم ويستعمرونا). ولكن أنا، بترتفع قيمتي إذا كنت قادر اني عيل عيلتي، وعيلة محتاجة مثلاً. أو اني ادفع تكلفة حدا مريض مثلاً. أو اني ادفع تكاليف مدرسة ابن أو ابنة حدا فقير مثلاً.

وين نحنا من هذا؟ قلائل يلي بيعملوا هيك. ولكن يلي بيعملوا هيك الله ما بينساهم.

صار هدف الشب اليوم، انو يصير مليونير، ويسوق سيارة فخمة، ويحمل موبايل فخم، ويدخن سيغارة فخمة، يا أخي عيشة فخامة بفخافة. هذا أهم شي بالدنية شو بدنا بهالحكي. هذا هدفهم بالحياة: الفخامة. أو بمصطلح تاني: الاستهلاك. صاروا يفكروا انو قيمة الواحد اليوم هو انو ياخذ أكثر مما يعطي. باختصار هي النظرة الغلط للمصاري.

يسوع المسيح عاش حياة متواضعة وما أخذ غير قليل، وشو عطى؟ عطى حياتو على الصليب. وهو نفسو قال: "إنكم مجّاناً أخذتم فمجاناً أعطوا. لا تحملوا ذهباً، ولا فضةً، ولا نحاساً في همايينكم، ولا مزوداً للطريق، ولا قبائين، ولا نعلين، ولا عصاً: فإن للعامل الحقَّ على طعامه." (متى فصل 10 اية 8-10). كمان قال: "بع كل ما تملك ووزعه على الفقراء، فيكون لك كنزٌ في السماء، ثم تعال اتبعني" (لوقا فصل 18 اية 22).

إذا آمنا بالمسيح، فما لازم نخاف ونهكل هم المصاري، يسوع بقول: "أما يباع عصفوران بفلس؟ ومع ذلك لا يسقط واحد منهما على الأرض بمعزل عن أبيكم. أمّا أنتم فحتى شعر رؤوسكم كله محصى. فلا تخافوا: فإنكم أنتم أكرم من العصافير كلها." (متى فصل 10 اية 29-31).

* * * * * *

من ناحية ثانية، يلي معو مصاري، متل يلي حامل شهادة، متل يلي حامل سلاح، عليه مسؤولية هي الأداة يلي معو ياها، ولازم يتحمل مسؤوليتها ويتصرف فيها صح: يستخدمها لفعل الخير.

شو هو الصح؟ الصح هو انو نستخدم هي الشغلات لخير الجميع، مو بس حتى نرضي أنفسنا و شهواتنا.

إذا ما كنتوا بتعرفوني فاعرفوني: ذهب الدنية كلها ما بيعنيني شي. قيمة العالم ماهي بممتلكاتها، ولكن بقلوبها. يقول العهد القديم: "لأن الانسان ينظر إلى العينين وأما الربُّ فانه ينظر إلى القلب" (صموئيل الأول فصل 16 اية 7). لهيك لا تنغروا، ولا تخلوا المظاهر تخدعكم منشان الله.

العظمة لله و المجد كلو لله. ما حدا أحسن من حدا. وأنا مو أحسن من غيري.

23

Mother Of God

Mother of god 2 Mother of god 1 Mother of god 3

Ave Maria (Hail Mary)
Dios te salve, María,
llena eres de gracia,
el Señor es contigo.
Bendita tú eres entre todas las mujeres,
y bendito es el fruto de tu vientre, Jesús.
Santa María, Madre de Dios,
ruega Señora por nosotros, pecadores,
ahora y siempre en los dolores de nuestra muerte.
Amén

The Memorare
Remember, O most loving Virgin Mary,
that it is a thing unheard of
that anyone who had recourse to your protection,
implored your help, or sought your intercession,
was left forsaken.
Filled therefore with confidence in your goodness,
I fly to you, O Mother, Virgin of virgins.
To you I come;
before you I stand a sorrowful sinner.
Despise not my words,
O Mother of the Word of God,
but graciously hear and grant my prayer.

Litany of Loreto
Holy Mary, pray for us.
Holy Mother of God,
Holy Virgin of Virgins,
Mother of Christ,
Mother of divine grace,
Mother most pure,
Mother most chaste,
Mother inviolate,
Mother undefiled,
Mother most amiable,
Mother most admirable,
Mother of good Counsel,
Mother of our Creator,
Mother of our Savior,
Virgin most prudent,
Virgin most venerable,
Virgin most renowned,
Virgin most powerful,
Virgin most merciful,
Virgin most faithful,
Mirror of justice,
Seat of wisdom,
Cause of our joy,
Spiritual vessel,
Vessel of honor,
Singular vessel of devotion,
Mystical rose,
Tower of David,
Tower of ivory,
House of gold,
Ark of the covenant,
Gate of heaven,
Morning star,
Health of the sick,
Refuge of sinners,
Comforter of the afflicted,
Help of Christians,
Queen of Angels,
Queen of Patriarchs,
Queen of Prophets,
Queen of Apostles,
Queen of Martyrs,
Queen of Confessors,
Queen of Virgins,
Queen of all Saints,
Queen conceived without original sin,
Queen assumed into heaven,
Queen of the most holy Rosary,
Queen of families,
Queen of peace,

Lamb of God, Who takest away the sins of the world, have mercy on us.
Pray for us, O holy Mother of God. That we may be made worthy of the promises of Christ. Amen.

24

Passing Confirmation Review

من يومين، الجامعة بعتتلي استمارة فحص القبول يلي بيعملوه بأول الدكتوراه. يلي موقعو هو البروفسور يلي الجامعة عيّنتو حتى يمتحنّي، وامتحنّي و سألني بالصغيرة والكبيرة وماعجبو وطلب مني عيد كتابة التقرير. كتبتو من جديد من تلات شهور وهلق نتيجتو وصلتني. خلاصة الاستمارة هو انو هذا البروفسور اعترف وقال اني صرت بالمستوى الكافي لإكمال الدكتوراه. وهذا يعتبر نصف الطريق.

هذا أعلى إعتراف أكاديمي بوتوصّلو، ومع هيك أنا بقول عن هي الشهادة متل ما قلت عن قبلها: إنها لا ترفع مني ولا حتى بمقدار سماكتها، لا تنغرّوا ولا تنخدعوا لا بالشهادات ولا بغيرها. أنا راكد خلف العلم وليس الشهادات، وأنا بعرف في الله، وأنا أبداً مالح شوف حالي ولو حتى بدي صير من مستوى البروفسور يلي امتحنّي. أنا مو أحسن من حدا. و بمشيئة الله، لح ضل ماشي وكمل الدكتوراة.

منشان الله قولولي: شو هو الشي يلي حرزان الواحد يتفخفخ ويشوف حالو عليه؟ أنا بقلكم: ما شي. إذا يسوع المسيح نزل من السما حتى يخدمنا قال: "والأكبر فيكم يكون لكم خادماً، فمن رَفع نفسه وُضع، ومن وَضع نفسه رُفع" (متى 23 11-12).

* * * * * * *

يسوع المسيح قال مَثل ثاني: "ويلٌ لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون، لأنكم تشبهون القبور المكلَّسة: إنها تبدو من الخارج جميلة، وهي من الداخل، مليئة بعظام أموات وكل نجاسة. كذلك أنتم أيضا: فخارجكم يوهِم الناس أنكم صدّيقون، وأما الداخل فمفعمٌ رئاءً وإثماً!" (متى 23 27-28). الكلس هو طبقة بيضة، قشرة بحطوها حتى يغطوا يلي تحتها: المضمون، هذا إن كان المضمون فاسد.

شو يعني هذا الكلام؟ يعني انو الواحد غلط يتظاهر ويتصنّع، ويشوف حالو على شغلات فاضية ومالها قيمة.

حسب الشيء يلي شفتو (ويلي كنت بعرفو)، صار قيمة الواحد اليوم بتنقاس بالمدى يلي بيستهلك فيه: قديش انت عم تستهلك، هي قيمتك، وإذا ما معك أيفون انت ما بتسوى. صرنا و بفضل التكنولوجيا الغربية: الفيسبوك و الانستغرام و الانترنيت يلي ما تعلمنا منها غير كل ردي، صرنا نستورد مادّية الغرب، و صرنا نحسب قيمة الواحد بحسابات ماديّة فقط. و كل شيء بينبنى على مادة، متل يلي بينبنى على رمل، آخرتو انو ينهار، لأنو المادة ما بتستمر والمصاري بتروح وبتجي.

صار الشب اليوم يحكم عالواحدة من شكلها، يعني القشرة. وصار الواحد بينقاس من شهاداتو ومال أبوه. يعني كمان من القشرة. ليش؟ لأنو ببساطة المحبة غايبة، العالم مو سائلة غير على مكسبها ومصلحتها: لهيك بتدوّر عالمصاري والشكل الجذاب. و بيهملوا القلب والمضمون.

ما بينفع اني احكي وبس. لهذا السبب، و من وقت رجوعي لهون، بعت أغلى شغلة بملكها يلي هو كمبيوتري المحمول، و البسكليت السباقية، و تبرعت بنص أغراضي، و قريباً لح بيع سيارتي لواحد من رفقاتي. لك حتى الكرسي يلي هلق أنا قاعد عليه عم اسأل حالي كيف اشتريتو بمية و خمسين باوند وصار بدي بيعو، وتلفوني ما عدت طقت احملو وصرت احمل واحد قديم. ولكن ليش؟ هل هذا لأني بحاجة مصاري؟ لاء أبداً. أنا مو ناقصني مصاري، و لكني أنا بكون منافق إن قلت أنو هي الشغلات ما بتعني شي و أنا بالحقيقة متمسّك فيها. إياكم ثم إياكم، انكم تحكموا عليي أو تقيّموني من الشغلات يلي بملكها، أو الشغلات يلي ورثتها. هي كلها شغلات ما بتعنيلي شي، وقيمتها عندي صفر وأنا ما بركي عليها ولا حتى وزن شعرة.

أنا شايف الله بكل ذرّة عقل بملكها. واللي بحبوا الحق، الله بحبهم وبيكشفلهم نفسو.

25

Returning Home

لقد قال الرب: "أنا و الآب واحد." (يوحنا الفصل العاشر والآية ثلاثون 10:30). "والأعمال التي أعملها باسم أبي هي تشهد لي." (يوحنا 10:25).

"إن كنتم قد عرفتموني، فستعرفون الآب أيضاً، بل من الآن تعرفونه و قد رأيتموه." (يوحنا 14:7). "و من رآني فقد رأى الآب." (يوحنا 14:9).

"من كانت عنده وصاياي وحفظها، فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، و أنا أحبه وأظهر له ذاتي. إن أحبني أحدٌ يحفظ كلمتي، و أبي يحبه، و إليه نأتي، وعنده نجعل مقامنا." (يوحنا 14:21).

"أنا الكرمة وأنتم الأغصان. من يثبت فيّ وأنا فيه، فهو يأتي بثمر كثير." (يوحنا 15:5).

و بعدين بيعطينا الرب وصيتو، يلي كان يكررها على طول: "هذه وصيّتي: أن يحبَّ بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا.. فما أوصيكم به إذن، هو أن يحبّ بعضكم بعضاً." (يوحنا 15:12).

يسوع المسيح هو الصورة الحقيقية لالله: صورة المحبة والرحمة والشفقة. متل ما يسوع كان يرحم العالم، هيك الله بحب يلي بحبوه وما بيتركهم. كل أعمال يسوع كانت أعمال محبة صرفة، افتحوا الانجيل و شوفوا: مثلاً متل ما قال للزانية: "ولا أنا أحكم عليكِ. إذهبي، ولا تعودي إلى الخطيئة من بعد" (يوحنا 8:11). كان يكون ماشي بطريق سفر، و يخرج عن طريقو حتى يزور قرية لانو بيعرف انو فيها مين بيحتاجو و يروح بنفسو عند خاطئة ويقلها: "لو كنتِ تعرفين من ذا الذي يقول لكِ: أعطيني لأشرب! لكنتِ أنتِ تسألينه فيعطيك ماءً حياً!" (يوحنا 4:10). "ولما قرب من باب المدينة، إذا ميت يشيَّع، وهو ابنٌ وحيدٌ لأمه التي كانت أرملة. فلما رآها الرب تحنن عليها و قال لها: لا تبكي. ثم دنا ولمس النعش، فاستوى الميت و شرع يتكلم." (لوقا 7:12).

إذاً، بأي ضمير، و بأي قلب و بأي أخلاق، الواحد بدو يدعي ايمانو بالمسيح، من غير ما يسلك الدرب يلي رسمو المسيح؟

شلون الواحد بدو يشوف بلدو عم ياكلها يلي بسمّوه (فساد)، وهو عم يبرّي نفسو و يقول: أنا مادخلني، فخّار يكسر بعضو. أنا المهم عايش عيشة مرتاحة. أنا بقلكم انو هي العيشة المرتاحة هي ذروة العيشة الأنانية: يا نفسي.

صرلي أربع سنين و نصف في الغربة، و اقامتي طول هذه الفترة كانت اقامة انا كنت مجبر عليها بسبب الخدمة العسكرية. و لكن و بمشيئة الرب، ما عدت مجبر على الخدمة العسكرية. هذا بيعني أني لم أعد مجبرا على الاقامة في الغربة. و أولى و أبدى فيي اني ارجع لأجل بلدي و أهل بلدي. ارجع ليس لأجل لمصلحتي فقط، و لكن مصلحة الجميع.

إذاً ليش ما بترك كل شي هلق و برجع؟ هذا لاني عم ادرس، و هذا الدرس ما بعتبرو لمصلحتي فقط، ولكن لمصلحة بلدي. الشهادة أداة، متل المصاري، متل السكين أو أي أداة تانية: سلاح بيستخدمو الواحد إما للخير أو للشر. لهيك أنا ما بعتبر اني عم أدرس لأجل نفسي، و لكن عم ادرس و حصّل قد ما بحسن من العلم لأجل بلدي وأهل بلدي.

يقول الرب: "قد جعت ولم تطعموني، وعطشت فلم تسقوني، وكنت غريباً فلم تؤووني، وعريانا فلم تكسوني، وكنت مريضا ومحبوسا فلم تزوروني.. الحق أقول لكم: إنّ كلّ ما لم تصنعوه إلى أحد هؤلاء الصغار، فإليّ لم تصنعوه" (متى 25:35).

لهذا السبب، عدا عن دراستي، ما في شيء آخر جابرني اني ضل بالغربة. واجبي الأخلاقي، و ضميري يقضي بأن أرجع لمن هم بحاجتي، وأن لا أترك من أوصانا بهم المسيح: الفقراء والمساكين. أما لو كان بدي قول: أنا ما دخلني وأنا ما خصني، فعندها يكون سلوكي سلوك أناني بامتياز، ووقتها بكون عم عيش ذروة الحياة المادية، حياة النفس والأنانية المطلقة، هي العيشة السهلة يلي ما بشرّفني اني عيشها. الله أنعم عليي بكثير شغلات، لهيك بأي ضمير بدي اترك هذا كلّو وروح عيش وحدي مغترب؟ ومنشان شو؟ منشان مادة: مصاري. تفوووه عالمصاري.

المسيح نزل من السما، الله بنفسو تجسد و نزل من السما حتى يشفي المرضى ويساعد المحتاجين. انا مين حتى فكر نفسي افضل من المسيح، واهرب وقول: أنا مادخلني؟ إن كنت كذلك، فكما يقول بولس الرسول: "ولو كان لي الإيمان كله حتى لأنقل الجبال، ولم تكن فيَّ المحبة، فلست بشيء." (كور1 13:2).

27

The poor

👨‍👩‍👧‍👦 الحمد لله في كل حين وعلى كل حال، لأنك وحدك صالحٌ ياربّ، ربّنا وإلهنا، كنت لنا خالقاً، لأنه هكذا حسُن في عينيك وهكذا رأيت حسناً. ولك أن نؤمن بك ونعبدك ونضع فيك رجائنا ونحبك، لأنت أنت الكائن منذ الأزل وما سيكون أبداً، ومن دونك لما كان شيئاً ولن يكون. أمام العذراء التي اخترتَها أمّاً، تلك الحنونة الرؤوفة الطاهرة النقيّة أمّنا نركع ونتنهّد ونتضرّع، وفي يديها نضع قلوبنا. يا من كشفت عن نفسك بشخص ابنك صلباً وقيامةً، يسوع المسيح مخلّصنا وفادينا. فليكن إذن حسبما تشاء أنت، لأنك الصلاح والحقيقة والحق، ولأنه لك القوّة والقدرة والمجد، وأمام وجهك القدّوس ننحدر أرضاً، الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين.

إن هؤلاء الفقراء يرثون كل شيء، لهم كل شيء ويأخذون كل شيء، الله يحبّهم، وينصّبهم على سارقي حقوقهم ويضعهم في الرئاسة ويعطيهم الكلمة الفصل ويملّكهم ملكوته، لأن له القوة والقدرة والمجد، وإليه ترجع الأمور، إنّه ربٌّ رحيم محب للبشر، ورحمته تغلب كل شيء، وهو وحده صاحب القدرة ومفرّقها، هو المهيمن ومنه ابتدأ كل شيء وبمشيئته ينتهي كل شيء، لأنه ربّنا وبعظيم قدرته خلقنا وخلق العالم بأسره، الحمد لله في كل حين وعلى كل حال، لأنه هكذا حسن في عينيه وما يحسن في عينيه يفعل، فليكن اسم الربّ ممجداً الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

"طوبى للفقراء بالروح فإن لهم ملكوت السماوات.
طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض.
طوبى للباكين، فإنهم يًعزّون.
طوبى للمضطهدين، لأجل البِرّ، فإن لهم ملكوت السماوات." (متى، الفصل الخامس).

لأجل هؤلاء، ولهم أن يأخذوا كل شيء:


photo
photo
photo
surrender
crying-girl

قناة الميادين، من الأرض، عمال النظافة، شباط 2019:


Workers1
Workers2
Workers3
Pope-syria

Mexico: (Update on 2019-06-03)

poor5

من دون الرّب، نحن عاجزون

A-mother-mourns-with-her-two-remaining-sons
28

Behavioral Addiction

"At an Apple event in January 2010, Steve Jobs unveiled the iPad... For ninety minutes, Jobs explained why the iPad was the best way to look at photos, listen to music, browse Facebook, play games.. He believed everyone should own an iPad. But he refused to let his kids use the device.

In late 2010, Jobs told New York Times journalist Nick Bilton that his children had never used the iPad. "We limit how much technology our kids use in the home."
[..]
Walter Isaacson who ate dinner with the Jobs family while researching his biography of Steve Jobs, told Bilton that "No one ever pulled an iPad or computer. The kids did not seem addicted at all to devices.""

Irresistible - Adam Alter.


Begin quote:

"Chris Anderson, the former editor of Wired, enforced strict time limits on every device in his home, "because we have seen the dangers of technology firsthand". Evan Williams, a founder of Twitter, bought hundreds of books for his two sons but refused to give them an iPad.

[..]

This is unsettling. Why are the world's greatest public technology people also its greatest private technophobes?

[..]

The environment and circumstance of the digital age are far more conductive to addiction than anything humans have experienced in our history. In the 1960s we swam through waters with only a few hooks: cigarettes, alcohol, and drugs that were expensive and generally inaccessible. In the 2010s those same waters are littered with hooks. There's the Facebook hook. The Instagram hook. The online shopping hook. The porn hook. And so on. The list is long."

End quote. (from Irresistible - Adam Alter).

I can only say one thing: what a loss. At the end I am inclined to ask myself the self imposing question: Why do they do it? Why?

The answer is simple: "p-r-o-f-i-t" Noam Chomsky. I see it all around me (I might be blind). No one is satisfied with the simple life anymore. Everyone wants more and more. More for myself Less for others, this is the ideology of the 21st century. And this greed has decimated the planet.

Disclosure: I might be blind yes. I'm not brainwashing you, this is why you should think about everything I say, and throw it in the garbage if you thought it was garbage.

29

On Consumerism (Chomsky & others)

Please read all of the following quotes (by 3 prominent professors), it took me some considerable time to copy them, it will take you much less time to read them. So please read them, I have copied them for you:

Noam Chomsky

MIT Professor in linguistics, has written some 100 books, and take it from me: no one can win a debate against Chomsky, watch documentaries about him and you'll see how he repeatedly crushed all of the other professors who supported US political behaviour

"..intellectuals are typically privileged; privilege yields opportunity, and opportunity confers responsibilities. An individual then has choices."

[...]

"The terms of political discourse typically have two meanings. One is the dictionary meaning, and the other is a meaning that is useful for serving power -- the doctrinal meaning.

[...]

..that we are facing a severe environmental crisis. Every issue of a science journal that you read has some alarming discoveries about the threat confronting us and the imminence of it. It's not hundreds of years away; it's decades, maybe. And yet predatory capitalism is telling us to maximise the threat, to extract every drop of fossil fuel out of the ground.

The excuse is jobs. But in modern political discourse, the word "jobs" replaces an unspeakable, obscene seven-letter word: "p-r-o-f-i-t-s." You can't say that, so you say "jobs."

[...]

In a market system, you pay no attention to what are called "externalities." If you and I make a transaction, let's say you sell me something, we each try to maximise our own benefit. That's how the system is supposed to work. We don't ask about the effect of the sale on other people. [...] they don't pay attention to systemic risk, that is, the threat that if their transaction goes bad, the whole system will collapse, like what happened with AIG (2008 collapse), for example. [...] driven by the desire to make profit. You don't pay attention to the cost to others. And in the case of the environmental crisis, one of these costs may be destroying our species. It's an externality, so therefore it's a footnote.

[...]

It was presumably understood that Mexican campesinos cannot compete with highly subsidised US agribusiness, and that Mexican businesses would not survive competition with US multinationals, which must be granted "national treatment" under the mislabeled "free-trade" agreements [NAFTA]... Not surprisingly, these measures led to a flood of desperate refugees..

As long as the population is passive, apathetic, and diverted to consumerism, then the powerful can do as they please..

[...]

..including the Middle East, where the threat of secular nationalism has often concerned British and US planners, inducing them to support radical Islamic fundamentalism to counter it.


Ha Joon Chang (Cambridge professor of economics)

"So, if you look around and think about it, the world seems to be full of moral behaviours that go against the assumptions of free-market economists. When they are confronted with these behaviours, free-market economists often dismiss them as ‘optical illusions’. If people look as if they are behaving morally, they argue, it is only because the observers do not see the hidden rewards and sanctions that they are responding to.

According to this line of reasoning, people always remain self-seekers. If they behave morally, it is not because they believe in the moral code itself but because behaving in that way maximises rewards and minimises punishments for them personally."


Yanis Varoufakis (Professor of economics, past prime-minister of Greece)

"Money have always been an important tool that helped people achieve their goals, but it wasn't goal in and of itself to the extent that it is today... money was transformed from being means into an end."


And most recently here's a letter signed by 70 intellectuals most of them professors, these include Chomsky, and the respected journalist John Pilger; asking the US to stop its sanctions against Venezuela. That's how the US imposes its "democracy".

https://www.commondreams.org/news/2019/01/24/open-letter-over-70-scholars-and-experts-condemns-us-backed-coup-attempt-venezuela

30

Nothing

IF YOU DON'T HAVE MONEY, YOU'RE NOTHING.

This is the point of everything they promote, from consumerism, to individualism: such a selfish and materialistic self-serving life.

I have been trying for weeks to expound on the previous couple of lines. These are what I am constantly thinking about, and what is keeping me worried all the time.

But everytime I start writing, I end up with pages and pages that require more reading, researching and organising.. But then, just like now, I ask myself: What is the point? What is the point of all of this theory? Why do I have to prove anything? What is the point of reading and learning if we were not willing to act?

What is the point if I learned all these things, but I remained silent and I did not do anything? There is no point at all.

So I ask you, especially the ones doing phds like me: What is the point of learning if we were not willing to act? What is it, tell me?

The life in 'the west' or let's say first world countries, especially the US and the UK, is very much determined by the economic system. So what is the economic system in the UK? It is purely materialistic. Where ever I look, I find them brainwashing people: IF YOU DON'T HAVE MONEY, YOU'RE NOTHING. That's how they brainwash the people. With advertisements 24/7, convincing the people that: If you don't have our fancy phones, our fancy cars, our fancy houses, then you are nothing.

This is why you find the only worry of the people is make more and more gains, at all costs. More and more profit. More of everything: More sex, more money, more 'likes', more of everything. They teach the people: the motive is yourself, you are the only thing that matters.

They tell them: you're living an individualistic life, have fun! Enjoy it while it lasts! You're free! Forget about the family, forget about sisters, brothers, mothers, fathers, children; you're the only thing that matters in this whole life.

Such a disgusting self-serving life.

The extremist capitalists want the society broken apart like that, so that it is easier to control the people and allocate them to different corporations, so that PROFIT is maximised. They want us PhDs to have very specific knowledge about very specific topics, but not general knowledge, so that our output and contribution for them is maximised. This is the reason why it is very rare to find a wise person in the UK. Sometimes you find professors with very specialised knowledge in one field, but they know absolutely nothing about other topics. A professor like this is very beneficial for them, because this professor is easy to control. Without the general knowledge the professor won't be able to spread any knowledge, nor be able to make any revolutions. PIFFFF.

I mean I can write and write for days. But what is the point? Mention any topic you like, and I'll show you how they brainwash people.

They want to capitalise on everything. Absolutely everything. Everything has become a commodity for them. Even love and freedom.

Take love, what is love for them? For them it is only the sexual act that brings 'satisfaction' to the individual. You see, it is all about the self, there is no sacrifice in their dictionaries. You're all my friends, and there is nothing one of you can ask me and I will say no. Nothing, I will ALWAYS do all I can to help. Where is this in their dictionaries? No where. Pure material.

They say 'freedom', 'democracy'. And after they decimate some countries with their 'democracy', you look into their actions after it is too late and you find that they only wanted more. More oil. More money. This is why we kill millions all around the world.

"It's not my job", "I don't care". Indeed, this is the point of everything they teach the people: it's all about you. So if it serves you, you do it. If it does not serve you, then it's not your job.

More and more. We have destroyed the planet and decimated the environment with this hunger.

Take God. God is their enemy. If I start now I won't finish. And there is a million things to say, and I can go on and on and on.

But this is not the question. The real question is: Are you here to serve yourself, or are you here to serve the other?

Have you ever felt it that sometimes, by giving the other, we actually are gaining? If you have, then it becomes a must to start thinking about God, because the materialistic norm says that by giving, you are losing, not gaining. Am I wrong?

So I ask you again, especially the ones doing PhDs: Why are you here? Why are you alive?

So am I right? Am I wrong? I beg you: don't be passive. Don't just listen and say: Elias must have gone mad. I only say this because I care, because it is the responsibility that I have chosen.

If you think I'm wrong, you must stand in my face. Otherwise we become strangers who look at each other but don't say anything.

31

Consume

consume1 consume2

YOUR SOLE PURPOSE IN LIFE IS TO CONSUME

Consume more of everything: more words, money, food, drink, sex, roses. The more the better. You are a machine whose sole purpose in life is: to have pleasure. You were born for pleasure.*

* Please note that we only brainwash you with advertisements so that you think like this day and night, and we have one purpose: because it is in our interest. You see, we need to sell the products that we quantitatively produce, we need to make profit.

I myself, used to think that a roses bouquet like this, meant only one thing: that someone loves someone else so much. As many as the roses. But the truth is not even close to this. The amount of the roses in this bouquet is only a reflection of the consumerism culture: the more the better. Love, in reality reveals itself in actions and immaterial things. Love in reality, suffers, when it takes too much, when there are so many people, earning so little, and struggling to find something to eat or drink or find shelter.


Note 1: If you were reading, then always think about the things that I write. It is not my intention to brainwash you. Never take for granted anything I say, never accept anything just because I said it. And I will always say to you: you are free, and I will always accept you as you are.

Note 2: we were born for pleasure, yes. But true pleasure and joy are not the ones they are trying to promote with their corrupt ideology. Their pleasure is superficial. True pleasure is profound and lies under the surface. It is immaterial.

32

The Materialistic Culture and The Relativist Moral Standard

-- Introduction --

I cannot be passive. I just cannot just sit around and do nothing while I watch the corruption spreads everywhere all around me.

I just can't remain silent, and if there is any way at all, in which one can express his opinion without judging anyone, or without hurting anyone, then I am trying to follow this way to the hardest of my efforts. The last thing I mean is to hurt anyone in any way. I am prepared to do everything for all people that are not present on this page, just as well as those who are present.

So I do not speak because I am evil or because I wish to do anyone any harm. No, but because I consider it my duty to speak, and it is the reason why I read everything I read. And the reason why I study.

Always remember that I am fallible. And no one is without mistake.


Relativism vs. Absolutism:

What does it mean to have a relative moral principle or standard? It means to be selfish, to be driven by interest and profit, and to have the least concern about the other. To be relative, is equivalent to being a robot. Because it means to transfer the standard from an absolute, to the self. I think this is what they call Individualism.

In my opinion, individualism, relativism, and consumption, all have a single materialistic root. I will do my best to transfer my understanding to you.

I will describe now that being morally relative is in some cases, disgusting. Relativity is what is automatically promoted (whether intentionally or unintentionally) when spreading the ideology of consumption and consumerism (which vitalises Capitalism):

The following scenario happened to me in person, and I have heard the same story from other people:

Scenario 1:

That a father says: "my son owes me £20" when he really means it.

Absolutism point of view: The father is very selfish, because a child is the parents' life, the child is the parents' joy and they will ALWAYS do the best they can to educate the child, and give the child the best they can provide.

Relativism perspective: There is no such thing as ALWAYS, and in this case the absolute standard becomes relative to the interest of the parent. This is when the parent treats the child as a stranger, and he considers the child as nothing more than a burden. This is the reason why many western capitalist countries suffer from low birthrates, because the young are "enjoying it while it lasts". As you can see, it is a very materialistic perspective.

I will write another 2 scenarios in a later post.


Scenario 2:

When changing one's spouse is as easy as changing a pair of shoes. (Please note that in reality matters are much more complicated than this simple case. Here I am not judging anyone but only evaluating behaviours (keep in mind that I am not a philosopher/ethicist)).

Absolutism: from an absolutist perspective, the measure is love itself (in other words: sacrifice). This means that one loves his/her only spouse, respects and appreciates her/him and does all he/she can for her/him, despite all difficulty that the couple might ever face. The priority is ALWAYS given to the relationship/marriage itself.

Relativism: from a relative perspective, there is no absolute measure, there is no such thing as 'love will always last'. Love in this case depends. Depends on what? It depends on the best interest of at least one of the two spouses. In other words, the other is regarded as an object, once this object no longer suits me, I have no problem getting rid of him/her. This is equivalent to a spouse constantly asking himself/herself the question: does he/she suit me? And at the moment something does not suit the spouse anymore, the spouse walks away as if nothing ever happened, often leaving behind children. Often in this case you hear people saying things like: my spouse is leaving me because he/she found a better job in London (seeking his/her interest regardless of the other person). The spouse in this case does not care. A very selfish behaviour.


Scenario 3

(prevalent on a global scale due to globalisation, I.e. marketing efforts by multinational corporations owned by first world billionaires spreading first world consumption ideology):

When one says: "OOOOOOOOOH!!!! Oh Em Gee O M G I can't wait until eyefone 13 is realeasedddd so I can buy it!!! (he just bought eyefone 12.9 last month). Or when a grownup man says: “I can’t wait until I get the promotion at work so I can drive the new Porsche!" (He drives an ‘old’ 2012 Mercedes).

This is very common, and this is the result of the consumerism ideology. People are simple brainwashed with advertisements day and night, all brainwashing and trying to convince people with one thing: the more you consume the happier you will get.

Absolutist perspective: An absolutist golden measure sets a higher priority to the other, than the self. And this is where true happiness comes from: from giving. So the latest/smartest/fastest eyefone or car do not matter. And money can be spent instead on different kinds of pleasures.

Relativist perspective: You get it the rest.

33

The Automaton

1

I won't be able to sleep unless I have said what lies in my heart.

Despite everything I say and everything I do, The Truth remains whole and undiminished. It remains itself at all times and all spaces, nothing can change it.

You have to know that the things that lie on the outside, on the surface, have no meaning, they have no value. Because these are things that can be faked, they can be forged: like a beautiful impressive photograph, or a warm sentence. A golden crust, or an academic certificate. A fast car or an expensive watch. A palace.

But things that have true meaning, are the valuable things. They cannot be forged nor faked. They are as pure as Truth itself, because they come from The Truth. These things cannot be seen by the naked eye. They are deeper than material. Deeper than the crust and the surface. They lie inside of us, in our hearts and souls.

There is nothing anyone can ask me, that I won't walk to the ends of the Earth to do. So you, as my friends I always tell you: ask me anything. All possessions are attainable. They are all cheap.

The only thing I cannot give you, is the true treasure. Because it is valuable and expensive, it cannot be given, you have to choose it yourself, it is always waiting. Look around you, we have already been given everything. Sometimes I feel so grateful for all of the people I know that I fell like weeping. And if we were given a lot, why would not we give what is little? Why would I hesitate give my whole life to those I love? And why not? I have been given for free, I give for free.

The true expensive things cannot be given, they are already there, all we have to do, is choose them. And embrace them. Once you know them, you won't be able to live without them. Once you have known The Truth, you won't be able to continue without it.


Your freedom is above everything else, and without it nothing has meaning.

2

Because only then, only through an action does the truth reveal itself. From there, from under the superficial, it gushes out. From underneath the lump in our throat, it flows out, and only then, we shall know it.

Even if there wasn't an action, it remains itself, nothing changes it, nothing takes away from it. And it grows from itself, and it nourishes itself. It remains hidden, waiting for an opportunity to give itself. It is self-sufficient, and it needs nothing, this is why it gives everything.

She is not mass produced, and those who know her, never forget her. She is true. And her name is love.

3

Love is kind. Love cares for others. Its only worry in life is not to take, but to give, not to consume, but to offer, not to seek pleasures of life, because it is in itself the true pleasure.

We are not robots, but humans. Even the things I say, never accept them without thinking. And if you think they are wrong then you must reject them. But always keep your mind open and never shut it.

Look around you, a person leaves his/her family at 18. They might never see their family again, except on occasion. An individualistic life they try to promote. They try to convince people that the only purpose for them in life to to have pleasure, more and more, of everything. They seek to break down unions and families, they say: “there is no family, the smallest unit in a society is the individual”. But why? Is not it because individuals are easier to control? It becomes easy to asign and allocate people between different jobs and different corporations. They become easier to control. They seek to privatise everything. Dissolve all unions, even the family.

They brainwash people with advertisements day and night, trying to convince them they are like machines, hungry starving greedy machines whose sole purpose in life to take more and more, more money more sex more pleasures. A selfish life. They teach them to say I don’t care and it’s not my job. Material by material. Bone and flesh. Nothing more.

This is what it means to go to the extreme, in this case, capitalism. This is the land where capitalism was born.

But who cares? Who listens? No one cares. It is an individual and selfish life indeed.

4

You need to consume. They say. Consumption will make you happier. Always desire more and more, want more, crave more of their material. Yes. Never give, always want.

Consumption willmake you happier. Our most recent iphone will make you happier. If not, then the latest Mercedes. And if not the most fashionable suits, then definitely the diamond watch. You need to consume more and more, there is no time for family. No time for children. You don’t have any time for anyone but yourself.

5

Consumption will make you happier. Our most recent iphone will make you happier. If not, then the latest Mercedes. And if not the most fashionable suits, then definitely the diamond watch. You need to consume more and more, there is no time for family. No time for children. You don’t have any time for anyone in the world but yourself.

Always desire more. Always crave more. We can offer you so many pleasures, nano-meter refined pleasures, virtual reality pleasures.

Fake pleasures. For a selfish and robotic life. For a life like the life of a machine, everything is calculable: whatever results in profit is good, whatever results in loss, is avoided.

6

Always take, never give. This is the selfish life the capitalists try to promote.

It is very easy, just practise saying: “I don’t care” and “it’s not my job”. Just say: “the only person I care about in the whole world is myself”. With practise, it will become a habit, and your feelings will fade. And you will start to transform into a predictable machine. One we can control and allocate to different jobs and different resources. A singleworking unit called the individual. Everything is calculable you see.

True happiness, is in giving, not taking. This is one of the many wisdoms in the bible (and other religions too). I would say this is an eastern philosophy, but no, the aboriginal americans understand it. It is not eastern, not western, but our good nature, and it comes from an absolute source.

Only in major capitalist countries, they try to corrupt our good nature, and brainwash people day and night withadvertisements that say: the only person that matters in life is you, consume more and more. Of course, they only say it because they are selling their products. It is in their interest to do so, and in reality they don’t care about the individual. Such a selfish life indeed.

But who cares?


You need the faster car, the more expensive phone. This is why the brainwashed individual feels the need to leave his/her family and go to London. It's a better life there. Uh.

It's a better materialistic life. This is natural in a society that does not value the truth.

34

Relativity and Truth

There exists an absolute source of morality and goodness in the world.

When I was young, I was convinced by the theory of relativity. I considered that 'everything is relative', and that truth depended on the perspective. I thought that the truth changes with time and place, so if you belonged to one country or party, what you consider as truth, would be different to what another person who belongs to another country or party considers as truth.

This is a fundamentally false claim, not just because the argument itself is self-destructive, but because there is a misconception:

The claim that 'everything is relative' is based on the assumption (according to my understanding) that truth and interest or profit, are the same thing. But they aren't. There is a huge difference between doing what we truly believe to be just and right; and between doing what is most profitable to us. The first is absolute, it never changes with the change of space or time. But the second is relative, it depends on the situation and the circumstances.

So the truth is the same for everyone, and it falls on us to walk in its way, or to do what pleases us most, or what satisfies our desires and best serves our needs. If one chose the truth, they would walk in its way even if it was against their own interests. There is no profit in truth, the truth is the profit by itself. It is satisfying without anything.

This satisfaction comes from that this truth, resides in us. We are a part of the truth, this is why it rejoices when it meets itself.

So from a profit oriented perspective, then, yes, everything is relative.

Comment on 2019-09-29:

The phrase "We are all on the brink of despair all we can do is look each other in the face, keep each other's company, joke a little.. Don't you agree?" from La Grande Bellezza movie is very hopeless. It is inherently materialistic, void of hope and it implicitly denies existence. Today, I vehemently oppose it. When I liked it, I did not understand what it meant. But I do now.

35

The Origin

Always remember: that people are not objects. They aren't tools that you use them to satisfy your hunger. Your parties and organisations and religions.

Belief is not a business.

No matter how desolate they were. No matter how poor, they remain equal to us. And if you treat them with contempt, then you only expose your own identity. Your own hunger that you try to satisfy by abusing the other.

This hunger is satisfied by perfection, by wisdom and education, by the good act and the good will and the good deeds. It is satisfied by love. These things are satisfying because they are the things that we come from.

Collectively, religions call them morals. And they have an absolute source.

36

The Holy Bible (The Book of Morality)

رسالة بولس الرّسول الأولى إلى أهل كورنثوس
الفصل/الأصحاح الثالث عشر

1 إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاساً يطنّ أو صنجاً يرنّ
2 وإن كانت لي نبوةٌ، وأعلم جميع الأسرار وكل علمٍ، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلستُ شيئاً
3 وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلّمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئاً
4 المحبّة تتأنى وترفُق . المحبّة لا تحسُد. المحبّة لا تتفاخر، ولا تنتفخ
5 ولا تقبّح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتدّ، ولا تظنّ السوء
6 ولا تفرح بالإثمِ بل تفرح بالحقّ
7 وتحتمل كل شيء، وتصدّق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء
8 المحبّة لا تسقط أبدا . وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل
9 لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ
10 ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعضٌ
11 لما كنت طفلاً كطفلٍ كنت أتكلم، وكطفلٍ كنت أفطُن، وكطفلٍ كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل
12 فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ وجها لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذ سأعرف كما عرِفت
13 أما الآن فيثبت: الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة ولكن أعظمهنّ المحبّة

متى الاصحاح 4

4 ليس بالخبز وحده يحيا الانسان

متى الاصحاح 5

40 ومن اراد أن يرافعك إلى القضاء و يأخذ ثوبك، فخل له الرداء أيضا.
41 و من سخرك لميل واحد فامض معه ميلين.
45 فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين
46 فإنكم إن أحببتم من يحبكم فأي أجر لكم؟ أليس العشارون أنفسهم يفعلون ذلك؟
47 و إن لم تسلموا إلا على إخوانكم فقط، فأي عمل خارق تصنعون؟ أوليس الوثنيون أنفسهم يفعلون ذلك؟
48 فأنتم إذن، كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي هو كامل

متى الاصحاح 6

16 ومتى صمتم فلا تكونوا معبسين كالمرائين، فإنهم ينكرون وجوههم ليظهروا للناس صائمين، الحق أقول لكم: إنهم قد نالوا أجرهم.
17 أما أنت، فمتى صمت فطيب رأسك، و اغسل وجهك
18 لكي لا تظهر للناس صائما
21 فإنه حيث يكون كنزك، فهناك يكون قلبك أيضاً.

متى الاصحاح 7

1 لا تدينوا لكي لا تدانوا،
2 لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.
3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟
4 أم كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القذى من عينك، وها الخشبة في عينك؟
5 يا مرائي، أخرج أولا الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك!
7 اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم.
8 لأن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له.
12 و اذن، فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم، فافعلوه أنتم بهم، فذلك هو الناموس كله
15 احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، وهم في الباطن، ذئاب خاطفة!
16 من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا، أو من الحسك تينا؟
17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا ردية،
18 لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثمارا ردية، ولا شجرة ردية أن تصنع أثمارا جيدة.

متى الاصحاح 10

39 من وجد نفسه أضاعها، و من أضاع نفسه من أجلي وجدها.
42 و من سقى أحد هؤلاء الصغار، على أنه تلميذ لي، كأس ماء بارد فقط، فالحق أقول لكم، إن أجره لن يضيع.

متى الاصحاح 18

4 فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فذاك هو الأعظم في ملكوت السماوات.

متى الاصحاح 21

22 و كل ما تسألونه بإيمان، في الصلاة، تنالونه.

متى الاصحاح 22

36 يا معلم، ما أعظم الوصايا في الناموس؟
37 فقال له: أحبب الرّبّ إلهك بكل قلبك، و كل نفسك، و كل ذهنك.
38 هذه هي الوصية الكبرى و الأولى.
39 و الثانية تشبهها، أحبب قريبك كنفسك.
40 بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الأنبياء.

متى الاصحاح 23

11 و الأكبر فيكم يكون لكم خادما.
12 فمن رفع نفسه وضع، و من وضع نفسه رفع.
27 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون، لأنكم تشبهون القبور المكلَّسة: إنها تبدو من الخارج جميلة، وهي من الداخل، مليئة بعظام أموات وكل نجاسة.
28 كذلك أنتم أيضا: فخارجكم يوهِم الناس أنكم صديقون، وأما الداخل فمفعمٌ رئاءً وإثماً!

متى الاصحاح 25

21 لقد كنت أمينا في القليل فسأقيمك على الكثير.
40 الحق أقول لكم: إن كل ما صنعتموه إلى واحد من إخوتي هؤلاء، إلى واحد من الأصاغر، فإلي قد صنعتموه.
40 Truly I tell you, whatever you did for one of the least of these brothers and sisters of mine, you did for me.
45 الحق أقول لكم: إن كل ما لم تصنعوه إلى أحد هؤلاء الصغار، فإلي أيضا لم تصنعوه.

متى الاصحاح 26

52 رد سيفك إلى موضعه، لأن جميع الذين يأخذون السيف، يهلكون بالسيف.

مرقس الاصحاح 10

43 بل من أراد فيكم أن يصير كبيرا، يكون لكم خادما
43 Not so with you. Instead, whoever wants to become great among you must be your servant,
44 و من أراد فيكم أن يكون الأول، يكون للجميع عبدا.
44 and whoever wants to be first must be slave of all.
45 فإن ابن البشر لم يأت ليخدم بل ليخدم، و يبذل نفسه فداءا عن كثيرين.
45 For even the Son of Man did not come to be served, but to serve, and to give his life as a ransom for many.

لوقا الاصحاح 6

31 وما تريدون أن يفعل الناس لكم فافعلوه أيضاً لهم.
32 و إن أحببتم من يحبكم فأي فضل لكم؟ فالخطأة أيضاً يحبون من يحبهم
33 وإن أحسنتم إلى من يحسن إليكم فأي فضل لكم؟ فالخطأة أيضا يفعلون كذلك
37 لا تدينوا فلا تدانوا
38 أعطوا تعطوا: إنكم تعطون في أحضانكم كيلا جيدا، ملبدا، مهزوزا، فائضا: فإنكم بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.
41 ما بالك تنظر إلى القذى الذي في عين أخيك، و الخشبة التي في عينك أنت، لا تفطن لها؟
42 و كيف تقدر أن تقول لأخيك: يا أخي، دعني أخرج القذى من عينك، و لا تبصر أنت الخشبة التي في عينك؟ يا مراءي، أخرج أولا الخشبة من عينك، وعندئذ تبصر كيف تخرج القذى الذي في عين أخيك.
43 ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا فاسدا، و لا شجرة فاسدة تثمر ثمرا جيدا.
44 فكل شجرة تعرف من ثمرها، فلا يجنى عن الشوك تين و لا يقطف عن العليق عنب.
44 Each tree is recognized by its own fruit. People do not pick figs from thornbushes, or grapes from briers.
45 فمن فيض ما في القلب يتكلم الفم.
45 For the mouth speaks what the heart is full of.
48 إنه يشبه إنسانا بنى بيتا، فحفر و عمق، و وضع الأساس على الصخر. و لما كان السيل، اندرأ النهر على هذا البيت فلم يقدر أن يزعزعه لأنه محكم البناء.

لوقا الاصحاح 11

9 و أنا أقول لكم: إسألوا فتعطوا، اطلبوا فتجدوا، إقرعوا فيفتح لكم.
10 فإن كل من يسأل يعطى، و من يطلب يجد، و من يقرع يفتح له.
11 إبن من منكم يسأل أباه خبزاً، فيعطيه حجراً؟ أو سمكة، فيعطيه بدل السمكة حية؟
27 و فيما هو يتكلم بهذا، رفعت امرأة في الجمع صوتها، و قالت له: “طوبى للبطن الذي حملك، و الثديين اللذين رضعتهما!”
28 أما هو فقال: “بل طوبى لمن يسمع كلمة الحق و يعمل بها!”
39 تطهرون خارج الكأس و الصفحة، و داخلكم أنتم مترع سلبا و شراً.
40 أوليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضاً؟ فتصدقوا بالحري، بما في وسعكم، و كل شيء يكون لكم طاهراً.
44 ويل لكم! لأنكم كالقبور المستورة، يمشي الناس عليها و لا يعلمون!

لوقا الاصحاح 12

1 إياكم، قبل كل شيء، من الرئاء.
2 فإنه ليس خفي إلا سيظهر، ولا مكتوم إلا سيعلن.
3 فلذلك، كل ما نطقتم به في الظلمة، سيسمع في النور، و ما قلتموه في الأذن، في المخادع، سيذاع على السطوح.
6 أليس خمسة عصافير تباع بفلسين؟ و مع هذا، فلا يُنسى واحد منها أمام الله!
7 بل شعر رؤوسكم جميعه محصى، فلا تخافوا، فأنتم أفضل من عصافير كثيرة.
14 إحذروا، و تحفظوا من كل طمع، لأن الإنسان، و إن كان في سعة، فحياته لا تقوم على ما ملكت يده.
22 لا تهتموا لأنفسكم بما تأكلون، و لا لأجسادكم بما تلبسون.
23 فإن النفس أعظم من الطعام، و الجسد أعظم من اللباس.
24 تأملوا في الغربان، فإنها لا تزرع و لا تحصد، و ليس لها مخزن و لا هري، و الله يقوتها! فلكم أنتم أفضل من الطيور!
25 من منكم، يستطيع، مع الجهد، أن يزيد على عمره ذراعاً واحدة؟
26 فإذا كنتم لا تقدرون على ما هو أيسر، فلم تهتمون للباقي؟
27 تأملوا في الزنابق كيف تنمو، إنها لا تشتغل و لا تغزل، و أنا أقول لكم: إن سليمان نفسه، في كل مجده، لم يلبس كواحدة منها.
28 فإذا كان العشب الذي يوجد اليوم في الحقل، و يطرح غداً في التنور، يلبسه الله هكذا، فلكم بالأحرى أنتم، يا قليلي الإيمان! فلا تطلبوا أنتم أيضا، ما تأكلون و ما تشربون، و لا تقلقوا.
30 فإن جميع هذه الأشياء تطلبها أمم العالم، و أبوكم يعلم أنكم في حاجة إليها.
34 لأنه حيث يكون كنزكم، هناك أيضا يكون قلبكم.
35 لتكن أحقاؤكم مشدودة، و سرجكم موقدة.
37 فطوبى لأولئك العبيد الذين، إذا ما وافى سيّدهم، وجدهم ساهرين! فالحق أقول لكم: إنه يشد وسطه، ويتكئهم و يدور عليهم يخدمهم.
48 و من أعطي كثيراً يطالب بكثير، و من اؤتمن على كثير يُطالب بأكثر.

لوقا الاصحاح 16

10 إن الأمين في القليل أمين في الكثير أيضا، و الظالم في القليل ظالم في الكثير أيضا.
12 و إن كنتم غير أمناء في ما ليس لكم، فمن يعطيكم ما هو لكم!

لوقا الاصحاح 17

3 إن خطئ أخوك فلمه، و إن تاب فاغفر له.
4 و إن خطئ إليك سبع مرات في اليوم، و رجع إليك سبع مرات، قائلا: أنا تائب، فاغفر له.

يوحنا الاصحاح 1

1 في البدء كان الكلمة

يوحنا الاصحاح 8

32 و تعرفون الحق، و الحق يحرركم.

يوحنا الاصحاح 10

1 الحق الحق أقول لكم: إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فإنه سارق ولص.
2 فأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف
3 له يفتح البواب، و الخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة بأسمائها

يوحنا الاصحاح 14

21 من كانت عنده وصاياي وحفظها، فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه وأظهر له ذاتي.
23 إن أحبني أحدٌ يحفظ كلمتي، وأبي يحبه، وإليه نأتي، وعنده نجعل مُقامنا.

الأمثال الاصحاح 16

9 قلب الانسان يفكر في طريقه، و الرب يهدي خطواته.

الأمثال الاصحاح 21

3 فعل العدل و الحق أفضل عند الرب من الذبيحة.

أعمال الاصحاح 20

35 إن العطاء أعظم غبطة من الأخذ.

37

Desiring a reward

There is no one thing that is whole or perfect on its own, and the truth is a combination of lots of things.

For example, let's ask ourselves: is it a good thing that some religious people expect to be rewarded with heaven? What I mean is: is it a good thing that some religious people do the good things that they do only because they **desire** to go to heaven?

If they desired heaven, then it would become a duty on them to do as the book says, whether they believed in it or not. So since their purpose is heaven, the book becomes the means towards that purpose, and then they would have to do what it says whether they truly believed in it or not. The most important thing would be in that case that they should follow its rules.

So even though they claim to be 'spiritual' but in fact this kind of thinking is as materialistic as doing business. I'll do what you say, and you'll reward me.

We have to love the truth, for the sake of the truth itself. And if we did good, we have to do good for the sake of good itself, and because we love good; not because we desire some kind of a reward. And we should not expect anything in return. So we have to love the truth even if we *knew* that there is no heaven. And if there was, it would be a heaven of equality, and all of us would be equal in it.

38

The Crust 2

If you were truly a friend*, and if I was interesting to you, then I grab your hands begging you to listen to what I have to say**:

Ask yourselves: when you go to Tesco to buy ice-cream, and you put the ice-cream in a bag: do you throw the bag in the bin and eat the ice-cream, or do you throw the ice-cream in the bin and you eat the bag?

And again, ask yourselves: before you eat an apple, do you peel the apple, throw the crust away and put the core on a plate; or do you throw the core away and eat the crust?

This is what I mean when I say that what matters lies inside. And that we should always seek the truth if we wanted to be truly happy. And I can generally say that this applies to everything we see and hear***.

Even though that some people might be in close in proximity to us, but others might be in fact closer to us than they are. So it isn't always about distance, and in this case, distance would be the crust, and the truth isn't as it seems. This is why we shouldn't judge by the crust, we shouldn't judge only by the things that we see, because we are unable to see the core. And what's inside is the truth. And truth has the most value, and it is happiness.


(Reading the footnotes isn't necessary).

* Here, I make a distinction between friends, and the facebook list of 'friends', in the second case, 'friends' might mean the people who we have gotten to know and who live in the same city as we do.

** I am no philosopher nor am I an ethicist. So it is a possibility that I might be making a grave mistake.

*** Of course, I am making a judgement. And there are always special cases, it always depends on the circumstances and conditions.

Everything a human being produces, whether in voice or action, be it a sentence, a poem, a drawing, a painting, a symphony, every word is a judgement.

Every feeling we try to express or every object we try describe is so complicated that it is impossible to describe accurately, or let me say: impossible to judge accurately. This is how unique the world is: no judgement is perfect, and there is always room for improvement.

Theoretically speaking, and because of the complexity of the world, it would take all of the particles of the universe, to accurately describe and judge a single particle at a single instant. Which will change in the second instant, to the third.. etc. So it is impossible for us as human beings to describe things accurately, because we are limited. The best we can do, is to use words to describe things that are way more complex than we imagine them to be.

But be ware: our words can be so accurate that they would be able to describe, say, the majority of the truth, for example when we say: 'this cube is red' and everyone in the room agrees. But when things get more complicated, the truth becomes more difficult to phrase and describe. It becomes more difficult to judge, for example, to judge the behaviour of someone in a certain situation.

The closer to the truth our judgement is, the more right we are.

39

John Pilger on Syria chemical attack

John Pilger is a well known and respected Australian journalist. Most importantly, he has long been an independent one. And I consider his political opinion as sophisticated as Chomsky's.

In this interview he offers his opinion about the recent missile attacks on Syria; and as you can see from what he says, we still have a long way to go..

2:30 "It's build on a series of lies, fabrications.. " 4:20 "They've no justification for it what so ever; there is no evidence of a real chemical attack.."

5:09 "When are we going to understand this? When are we going to understand that there's a historical pattern and we are seeing that played out now almost throught the propaganda that's presented as news.."

6:20 "To simply write down and swallow what governments tell you, is the very antithesis of what real journalism is.."

https://www.rt.com/shows/going-underground/425923-filmmaker-syria-salisbury-yemen/

Update on 2019-06-07:
Robert Fisk: The evidence we were never meant to see about the Douma ‘gas’ attack (article published on 23 May 2019)
https://www.independent.co.uk/voices/douma-syria-opcw-chemical-weapons-chlorine-gas-video-conspiracy-theory-russia-a8927116.html
40

الانحياز السوري

The text below was revised on 10 Sep. 2018:

جرايمكم انتوا، لازم تتحاسبوا عليها. بس جرايمنا نحنا، ما لازم نتحاسب عليها. ليش؟ لانو نحنا منستاهل نعيش، و انتوا بتستاهلوا تموتوا. لانو نحنا أحسن منكم.

هيك بيعمل التعصّب و التزمّت. نحنا معلشي نقتل الأكراد، و نسلب من البرلمان حكمو، و نقلع ميت ألف موظف، و نسكر الجرايد المعارضة، و نحبس الصحفيين، و نلعب باللاجئين. نحنا معلشي. بس انتوا لاء. أردوغان معلشي، بس بشار الأسد لاء. بشار الاسد ديكتاتور. بس أردوغان لاء.

نحنا منافقين إن قلنا بشار الأسد عم يقتلنا، و منسكت لما نشوف أردوغان عم يقتل غيرنا. إذا عملنا هيك، فنحنا منكون جماعة مصلحجية، همنا مصلحتنا، و آخر همنا الحق و العدل.

إذا كان بدنا نعرف، عن المعارض السوري إذا كان عنجد معارض، منسألو سؤالين: شو رأيك باضطهاد أردوغان للأكراد التركيين، و شو رأيكم بمجزرة الأرمن، و دوافعها، و نكران أردوغان لمجزرة الأرمن. من بعدها، بتظهر أخلاق هذا الشخص: هل هو صادق بمعارضتو بشار الأسد، أو هل هو مجرد مصلحجي، و يلي أمثالو كثيرين.

كثيرين يلي بيعملوا يلي بمصلحتهم و مصلحة أولادهم و أحزابهم، و بينسوا غيرهم. هذا السلوك الطبيعي، و قليلين يلي واعيين. قليلين يلي فيهم أخلاق. و لكن هيك بتعلمنا مجتمعاتنا، بلقنونا كل شي و بعلمونا بس نقلد بعض، و هيك بتربينا أسرنا، حتى نكون ديكتاتوريين و مسيطرين (شرابي).

"حين كنا.. في الكتاتيب صغارا
حقنونا.. بسخيف القول ليلا ونهارا
فنشأنا ساذجين
وبقينا ساذجين
نحسب المرأة.. شاه أو بعيرا
ونرى العالم جنسا وسريرا"
نزار قباني.

و إن أحببتم من يحبكم فأي فضل لكم؟ أخرج الخشبة من عينك، عندئذ تبصر كيف تخرج القذى الذي في عين أخيك.

41

Equality

What is the difference between a healthy man, and a disabled man other than having different physical capabilities? If we say that they are equal, then this kind of equality would be exactly the same kind of equality we mean when we say: woman and man are equal. Each is different, but nevertheless they are equal.

This equality is like truth, valid by itself. It needs no justification, it needs no defenders. This is why what follows is no defence for this equality.

If it was possible to measure the distance that the body can travel in years, then we would need light years to measure the distances the mind can cover. From this perspective, if the body can run, the mind can fly; hence it is more powerful.

What follows is the way how I understand how men, collectively, throughout history have always treated women. And it is one of the many definitions of equality:

Man might have bigger muscles. But do his muscles make him strong?

The difference between a strong person, and a weak person, is that the strong chooses the strongest asset in their enemy, and faces it; but the weak chooses the weakest asset in their enemy and attempts to defeat it. This is true because the strong, as a matter of fact, seeks to become stronger, and we become stronger through difficulty not ease.

This is why every man who sees a woman for her weaker asset, her body (considering that the mind is more powerful), is truly a weak man. A woman, as a matter of fact, should be seen for her strongest asset, her mind. And in this asset, she is capable of challenging the man if given the opportunity.

This is not to mention the heart. We are equal, we have always been. It might feel fair here, but it's a jungle outside. And before the first sleep of tonight I say: Happy women's day!

42

Judging

2024-06-08 Update about this post and others like it: Below is a typical example of the curse of relativism which I once fell for. I was deceived. Now I know all the below is false.

"There is no means of testing which decision is better, because there is no basis for comparison. We live everything as it comes, without warning, like an actor going on cold. And what can life be worth if the first rehearsal for life is life itself?" Milan Kundera, The Unbearable Lightness Of Being.

No one before Milan was able to phrase our ignorance in such beauty. What was it that Milan was trying to phrase? We don't know a lot of things. And it can be anything.

For example, no one knows what love is. So maybe we can claim it and make a religion out of it?? We'll make some profit. Pifffffff. If it was truly love what we claimed, then this is the point when it starts turning into something else. Always look deeper than the crust, and search for the truth. Now what is the truth? We don't know, but if it existed, each one of us would be connected to it in a unique way, and this is why no one can tell us the way, we have to find it ourselves. We have to be fully conscious, and have our eyes open. This is why, I always ask you on my part: do not change; I will never judge you. I accept you as you are, and however you are.

We can all feel love. But we can't express it faithfully, because the outside isn't as perfect as the inside. This is why no expression of love can express it faithfully. No phrase. No sentence. No religion. Love remains free, like freedom, like justice; and it cannot be captured. This is why I say: do not be fooled by what others say including me. Always try to understand. So why don't we put our swords down, and sit down for a discussion? Why don't we? Tell me tell me..

43

The Crust (perfectionism curse)

Does it matter if I said anything at all?

No it does not. Because what is true is always valid despite all the things that we might say and do, whether we are right or wrong. Despite all that we might think and believe, the truth remains unquestionable and indisputable. It remains itself at all times.

Do not be fooled by what you see and hear, and do not be deceived by the crust. Always look deeper and always seek the truth, because only truth can survive, and everything else collapses. We should not mistake deep meanings for superficial ones, we should not judge by the crust. What is the point of a well that is made of gold, but it is empty?

It might be beautiful what we see. But real beauty lies inside, deep inside the heart and mind. And it cannot be reached by the hands, and it cannot be touched. Do not think that we can one day see the truth. Do not think that we might one day be able to phrase it. All of our holy books are wrong, and truth is much deeper. It is deep inside us.

It is very important for me that I reiterate what I consider the basis of our humanity, and without it we degrade down into machines without any feelings: that we are all equal and no one is more human than anyone else despite our heritage, sex and colour. No one is better than anyone else, and despite everything we know, we remain ignorants, that is because everything is relative.

It's not what we say what matters. But what we do.

Sometimes, There are lots of things that we might wish to say, but we can't say them. But this does not matter. Because the truth remains, alive like blood and water. And nothing can extinguish its fire.

You, as my friends, and everyone else, whether I know them or not, and despite my many mistakes, I give you my word again that I will always do my best. And before the first sleep of the new year I tell you: that I accept you as you are, and I already respect you, so do not be changed and do not let my words change you. You are free so be free, and I do not accept to take away any of your freedom. Always go as deep as you can, because only there will we find the truth.

And again I say: Do not be fooled by my words. Always look deeper. Always apologise for your mistakes.

So does it matter? No it doesn't, because it doesn't make a difference.

-- The Crust --

44

بشارة الخوري

عِشْ أَنْتَ إِنِّى مِتُ بَعْدَكْ
وَأَطِلْ إِلَى مَا شِئْتَ صَدَّكْ

مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ عَدَلْتَ
أَمَا رَأَتْ عَيْنَاكَ قَدَّكْ

وَجَعَلْتَ مِنْ جَفْنَيَّ مُتَّكَأً
وَمِنْ عَيْنَيَّ مَهْدَكْ

أَغَضَاضَةً يَا رَوْضُ إِنْ
أَنَا شَاقَنِى فَشَمَمْتُ وَرْدَكْ

وَمَلامَةً يَا قَطْرُ إِنْ
أَنَا رَاقَنِى فَأَمَمْتُ وِرْدَكْ

كَانَتْ بَقَايَا لِلغَرَامِ
بِمُهْجَتِى فَخَتَمْتُ بَعْدَكْ

(بشارة الخوري)

45

A comment on my photograph

I have only written what follows because of my gratefulness and appreciation to everyone I have recently gotten the pleasure to meet:

The interior is more complex than the exterior. This is why what cannot be seen by the naked eye can reach levels of beauty that cannot be expressed by what is visible. So do not be fooled by what you see, and do not let the appearances be your concern. The things that really matter are inherent in the heart and mind, and they cannot be captured by a photograph. The crust simply means nothing and it has no meaning, the real meaning lies deep inside. And it might as well be absent.

I expect nothing from anyone, and I do not accept to impose anything on anyone. This is why I feel it necessary to say that I respect each person's complete and whole freedom, whether I know them or not.

And you as friends, I give you the freedom to treat me however you wish, and I will always feel as grateful as I do now, and no matter what.

Facebook is a virtual relationship, and it has no meaning to me. The meaning is in real life; outside. Among human beings. This is why I respect each one's freedom to cancel this virtual connection, at any time they wish. And if you ever wish to do so, and do not do it; you would be lying to me. This is what I do not accept.

In my opinion; one of the deepest feelings that a human being can possess, and the most complicated, is love, this is why I do not hesitate to say: "life without love, is not worth living at all.." (GGM).

This is my purpose of this photograph. And this is why I changed the visibility of all other profile pictures to 'friends only'. Because it is not my intention to deceive anyone; as these photos mean nothing to me. I have translated some of what I said at the time of the photograph.

There are no words that can express my gratitude. Thank you so much. I appreciate each person; and here I say: I will do my best.

===

26/04/2016

إن الداخل أكثر تعقيدا من الخارج، و بذلك يمكن لما لا يرى بالعين، أن يصل مستويات من الجمال يعجز الخارج أن يعكسها. لذلك لا تدعوا المظاهر تغركم، إن الأشياء التي تعني حقا كامنة في القلب و العقل، و لا يمكن احتجازها في صورة.

لا أخاطبكم كاخوة و أخوات، لأني بذلك أصنع فرقاً فأزدريكم، و لكن أخاطبكم كمساوين لنفسي: خجلتوني صارت حواجبي تحت عيوني من الخجل هههههه لا أتوقع شيئا من أي أحد، و لا أقبل أن أفرض شيئا على أحد، و لذلك أعجز عن وصف امتناني لمجاملاتكم التي تنطبق على أي كان.

واحدة من أعمق المشاعر التي يمكن للانسان ان يمتلكها، و أكثرها تعقيدا، هي الحب، و لذلك لا أتردد أن أقول: أن الحياة دون حب، لا تستحق العيش اطلاقاً..

لا خداع، و لكن حب.

<3
46

مصلحين عرب

هشام شرابي:

"فالمتدينون و القائلون بالحل الديني للأزمة الحاضرة لا يملكون، بمجرد هذا الادعاء، حق تمثيل المؤسسة الدينية أو حق التكلم باسم الحقيقة الدينية. فالدين الاسلامي ليس حكرا على فئة من المسلمين تملك فيه حق التفسير و التأويل دون فئة اخرى من المسلمين. من هنا يجب اعتبار الحركات الدينية الأصولية حركات سياسية تسعى، باسم الدين، إلى التوصل إلى أهداف سياسية، و على هذا الأساس يجب التعامل معها كحزب سياسي لا أكثر و لا أقل. و لهذا فمن واجب المجابهة النقدية الصحيحة أن تتجنب معالجة الحركات الأصولية من المنطلق الديني الذي يعتمد المفاهيم اللاهوتية و المقولات الدينية، و أن تصر على المنطلق العقلي التحليلي و على السياسة الواقعية المحسوسة لا على الأماني و الأحلام... إذ لا يمكن التوفيق بين الأبوية و الحداثة، بين الأصولية و العلمنة."

"ان النزعة الفردية في مجتمعنا تتميز بطابع سلبي محض بحيث أنها تهدف إلى خير الفرد وحده و لا تقيم للكيان الاجتماعي أي اعتبار. فالفرد لا يكاد يخرج من اطار العائلة و يحوز على شيء من الاستقلال حتى ينصرف بكل قواه إلى رفع شأن ذاته و التعويض عن الكبت و الاضطهاد اللذين عاناهما ضمن العائلة. فهو يتحرق لابراز ذاته على حساب الآخرين و لتحقيق أهدافه حتى على حساب مصلحة المجتمع. و بالنسبة إليه فان مصالح الآخرين و مشاعرهم أمر ثانوي لا يعيره اهتماما إلا إذا ارتبط بمصالحه و بمشاعره. ان لسان حاله هو: "أنا فوق الجميع".

"أما نزعة الانتماء إلى الجماعة فلا تأخذ شكلا اجتماعيا بالمعنى الواسع، بل شكلا عائليا و عشائريا و طائفيا، و هذا ما يضفي عليها تجاه المجتمع طابعا سلبيا كالذي نجده في النزعة الفردية. فالعائلية و العشائرية و الطائفية تنمي في الفرد الولاء العائلي و الطائفي و العشائري و كل منها لا يتوافق مع الولاء الاجتماعي بل يرفضه و يناقضه. ان ولاء الفرد نحو العائلة أو العشيرة أو الطائفة يحد من وعيه الاجتماعي و يقف في طريق الممارسة الاجتماعية السليمة."

"ان شعورنا بالنقص تجاه الانسان الأوروبي أو الأمريكي، يعكس نفسه بأشكال مختلفة، و لعل أهم هذه الأشكال محاولات كتابنا و مفكرينا منذ بداية هذا القرن أن يبرهنوا عن عظمة التراث العربي و الاسلامي و مدى تأثيره في الحضارة الأوروبية و تطورها. و ما هذه المحاولات من الوجهة السيكولوجية غير تعبير عن هذا الشعور بالنقص و محاولة التعويض عنه بايجاد صلة مشرفة تربطنا بالغرب و تجعلنا جزءا منه و لو من زاوية تاريخية مجردة. اننا في تفاخرنا على الغرب و تبججنا بعطائنا الحضاري له إنما نؤكد رغبتنا الخفية في أن نكون مثله. و هذا الشعور بالنقص هو الذي يدفعنا أيضا في الاتجاه المعاكس، أي إلى الطعن في كل ما هو غربي و الى التعلق الأعمى بالتراث و بالتقاليد.

لقد واجه رد الفعل العربي في كلا الاتجاهين، التجديدي و السلفي، طريقا مسدودا و ذلك لأنه بقي رد فقع ثقافيا مجردا في محتواه و مفاهيمه.

لهذا أقول أن الاطار الثقافي المجرد الذي لا يرى التحدي إلا بمنظور التجديد او التقليد، أي في الأخذ بنموذج الغرب أو بنموذج السلف، هو اطار خاطئ لا يؤدي إلى نتيجة.

هذا لا يعني أننا نرفض الغرب و ثقافة الغرب و علمه بلا قيد أو شرط. لا مانع اطلاقا من أن نتعامل مع الغرب و أن نستمد منه نماذج و أفكارا و مواد لانعاش حياتنا الاقتصادية و اعادة تنظيم مجتمعاتنا..."

هذا الكلام انكتب من خمسة و اربعين سنة. و لساتو بينطبق اليوم.

سياسة: أدونيس:

"أنتم لا تريدون أن تُصغوا الى الآخر، المختلف. فهو، سلفاً، ضالٌّ، بالنسبة إليكم. أنتم تريدون «هدايته». تريدون أن يتبنى أفكاركم. أنتم لا تحاورون، بل تبشّرون. وهذا نوعُ من الإكراه والقَسْر. نوعٌ من الاستعباد"

"المجتمع العربي في وعي المتدينين الأصوليين هو، أساسياً، «مؤمنون»، و «كافرون»، والثقافة فيه هي، أساسياً، ثقافة إيمانٍ، وثقافة كُفر. وفي مثل هذا الوعي لا معنى للحرية، إطلاقاً. لكن، هل للإنسان نفسه معنى في مجتمع يسوده مثل هذا الوعي؟"

47

Syrian politics

إذا كان بدنا نحمل سلاح، و نحاول نشيل بشار الاسد بالقوة، فلازم نقبل إن بشار الأسد بالمقابل حمل سلاحو و قاومنا و انتصر علينا.

Nikolas Van Dam
هو واحد من السياسيين الاجانب الخبراء يلي قضوا جزء كبير من حياتهم بدراسة حزب البعث السوري، و عندو كتاب مفصل عن الحزب لدرجة انو وليد المعلم نفسو بيتخذ هذا الكتاب كمرجع. يعني الكتاب مفصّل لدرجة انو مرجع للنظام نفسو.

نيكولاس عندو كتاب بقول فيه انو الطريقة الوحيدة لتغيير نظامنا هي ازالتو بالقوة. و لكن دقيقة بس، هل هذا الكلام صحيح؟ هل هذا الكلام دقيق؟

الغالبية العظمى من الطيف الديمقراطي السوري، على رأسهم هيثم المناع (يلي حاولت تغتالو تركيا)، و حسن عبد العطيم و لؤي حسين و غيرهم كثير (اذا فتحت الملف السوري ما بعود بخلص)، يلي سجنهم النظام و خبزهم و عجنهم، و عرفوه من جوا على حقيقتو، كلهم قالوا من اليوم الاول: إذا تسلحت الثورة بدها تقلب ارهاب. و هيك صار. قالوا لازم تبقى سلمية. ما حدا سمعهم.

حتى معاذ الخطيب و جمال سليمان، (و غيرهم كثير)، لما فاتوا الائتلاف، بزقوا بوجوههم و قرفوا ائتلافهم للاتراك. ليش؟ الجميع بيعرف. الاخوان المسلمين. الاتراك. القطريين. السعوديين. عنجهية الانظمة العربية و ديكتاتوريتها و تتنيح رؤوسها.

نظام ثم نظام ثم نظام. ما دمنا ما منعرف النظام، ما منحط حجر على حجر.

48

أهمية النقاش و الحوار بالنسبة للعرب

شغلة مؤسفة انو العرب لحد اليوم ما استخدموا ميزة الحوار و النقاش عند الانسان. كلهم ديكتاتوريين و الديكتاتورية ماشية بكل المجتمع ابتداءا من العائلة فالمدرسة فالمؤسسات الاجتماعية.

قصد الكاتب بانهاك اسرائيل هو دفعها للسلام.

هذا أقل ما يمكن قوله.

49

Zeev Maoz

Zeev Maoz

زيئيف ماعوز، بروفسور بالعلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا الاميركية، خدم بعدة مناصب باسرائيل (أمريكي اسرائيلي).

عندو دراسة مفصّلة بكتاب اسمو: Defending The Holy Land بينتقد فيه سياسة اسرائيل. هون ضروري نقول انو الانتقاد هذا مو منشان يهد باسرائيل، و لكن بالعكس: بينتقدها بحيث انو يبنيها، من منطلق انو الانتقاد هو السبيل الوحيد للبناء. يعني انتقاد ذاتي و بنّاء.

بيحكي عن الحروب يلي خاضتها اسرائيل و شغلات تانية. و هذا كلو طبعاً من وجهة نظر إسرائيلية. واحدة من الشغلات المهمة يلي بقولها هي ما يلي:

نجاح اسرائيل الاقتصادي و السياسي و العسكري، و السبب انها فاقت الدول المجاورة لها بهذه المجالات، ليس سببه تميّز اسرائيل، لاء. لانو في دول تانية عمرها من عمر اسرائيل، و حالياً سابقتها بهذه المجالات. و لكن سبب نجاح اسرائيل، هو انو العرب يلي حواليها كانوا فاشلين.

الأنظمة العربية كانت غير قادرة بالنهوض بمجتمعاتها، و القادة العرب كانوا دائما يلقوا اللوم بفشل أنظمتهم على غيرهم: إما الاستعمار و الامبريالية، إما اسرائيل، أو أمريكا. من ناحية تانية، الأنظمة العربية كانت تتقاتل مع بعضها، و خصوصي ضمن البلد الواحد، مثلا في محاولة ايقاف التيّار الرجعي من الوصول للسلطة.

بمجرد حيازة الدول العربية المجاورة لاسرايل على جيش و بقاء هذا الجيش مجهز و في حالة تأهب، إذا بس هيك صار و بدون حاجة تحريك هذا الجيش، فهذا كافي انو ينهك اسرائيل اقتصادياً لدرجة انها مالح تقدر تستمر. و لكن الجيوش العربية موجهة ضد بعضها.

واحدة من أسباب عدم فاعلية الجيوش العربية، هو انخراطها في الأجندات السياسية لبلادها، و بالتالي انخفاض احترافية الجيش، و انخفاض فعاليتو. بين ال 1992 و ال2000 كانت سوريا عم تخوض مفاوضات مع اسرائيل، و توصلوا لمرحلة كانوا على حفة انهم يوقعوا معاهدة سلام مع اسرائيل بشرط انو ترجّع اسرائيل أراضي الجولان و ترجع لحدود ال67، و لكن الاتفاقية تعثّرت. هي الرواية هي نفس الرواية السورية على لسان وزير الخارجية الحالي وليد المعلّم، و قبلو فاروق الشرع.

بهداك الوقت، كانت سورية فارضة هي الاتفاقية على اسرائيل، و لكن اليوم، مستحيل تقبل اسرائيل بهيك اتفاقية، الاسرائيليين مهسترين و مبسوطين انو السوري عم يقتل السوري، و هذا كلو رجّعنا لورا أكتر مما نحن راجعين. يعني فوق ما اسرائيل سابقتنا.

ما يلي لا يتعلّق بالكتاب:

وقت كان بدها تطلع بريطانيا و تنهي استعمارها، طبعاً ما كان معقول انها تطلع من دون شيء: كان عندها خطتين: إما بتحط ملك بيخدمها (ملك الأردن)، أو بتدعم جماعة بهذا البلد تخدمها، و هذا يلي عملتو وقت صارت تدعم اليهود حتى عملوا اسرائيل. بعد هذا طبعا اسرائيل استقلت و ما عاد الها علاقة ببريطانيا.

الشغلة كلها مصالح بمصالح، مثلاً يلي بيدعموا جبهة النصرة، ليش بيدعموها يا ترى؟ مو مصالح؟ و مثلاً خلينا نقول داعش، مين إلو مصلحة يدعم داعش؟ (علماً أن داعش تقاتل الأكراد)؟ هون بدنا نسأل حالنا: مين ما بحب الأكراد و بضل يقول عنهم أكراد أكراد ارهابيين ارهابيين، و بتطلع معنا استنتاجات.

شغلة مؤسفة انو لما كنت قول الاستنتاجات هي، كانوا كثيرين من رفقاتي بدل ما يتجهوا للنقاش، بهاجموني و بيشتموا و بيستخدموا أساليب متدنية.

هذا كلو ما بينفع، ان ما اتفقنا بالعقل، هذا ما بجيب شيء. ان ما كانت قراراتنا مدروسة و منية على دراسات و أبحاث، هذا كلو ما بينفع. أما انو نقول: بدنا نعمل هيك لأنو جد جد جدي قال هيك، و لأنو أردوغان بحب السوريين، هذا ما بينفع. و هي كلها ألعاب سياسية، نحنا سوريين، و ولائنا لازم يبقى لبعضنا، و لبلدنا.

50

الفارق بين العرب و الغرب

Update on 2019-05-22:

إن النظرة التي كنت أنظرها، و وجهة نظري خلال السنوات الأربع الأولى التي أتيت بها إلى بريطانيا، كانت سطحية، و كانت تتلخص بالفيديو السابق. لقد كنت مأخوذاً بالتطور التكنولوجي الذي توصل له الغرب.

و لكنه في الحقيقة ما خفي أعظم، و ما تحت القشرة هو أسوأ بكثير مما يظهر. بالرغم من ضمان الحريات العامة للأفراد، لكنهم يسيئون استخدامها. إن الأساس في الغرب هو الفرد، و المرجع هو الفرد وحده، لا مرجع خارجي (كالله). إن حياة الفرد هي حياة أنانية لحد بعيد لدرجة أن الفرد قد لا يتخذ أي اعتبار لغيره على الاطلاق، و في أي قرار قد يتخذه خلال حياته. يا نفسي.

إن ياسر العظمة يلخص هذا السلوك بالفيديو التالي، لكنه يظهر سلوك الغرب في نهاية الفيديو على أنه سلوك جيّد، و لكنه في الحقيقة سلوك ينبع عن أنانيّة بحتة، فالغرب كان يبحث عن فرد ينتمي له، أي أنه يبحث عن نفسه، لا عن الغريب، و هذا ليس سلوكاً صالحاً، و لو كان سلوكا صالحاً لاكترثوا للغريب أيضاً.

51

Theodore A. Postol on the chemical attacks in Syria

Theodore A. Postol, Professor Emeritus of Science, Technology, and National Security Policy at Massachusetts Institute of Technology (MIT).

Regarding the chemical attack in Syria on April 11th 2017, Professor Theodore says:

"the report contains absolutely no evidence that this attack was the result of a munition being dropped from an aircraft. In fact, the report contains absolutely no evidence that would indicate who was the perpetrator of this atrocity."

He released another report in 2014 regarding the other chemical attack in Syria; noting that the US report at the UN contained no evidence about the identity of the perpetrators.

The Syrian government has committed atrocities, no wonder. But the US is trying to bring it down not for the sake of the Syrian people, but for serving it's own interests. I will explain in later report (taking from Chomsky's works), how it has done so repeatedly with other countries such as El Salvador, Guatemala, Nicaragua, Chile and Vietnam. And I bring these names from memory, nevertheless, there are much more.

2017 report: https://drive.google.com/file/d/0B_Vs2rjE9TdwR2F3NFFVWDExMnc/view

Report in 2014: https://wikispooks.com/wiki/Theodore_Postol https://wikispooks.com/w/images/0/00/Postol-debunks-kaszeta.pdf

Report in 2013: https://s3.amazonaws.com/s3.documentcloud.org/documents/1006045/possible-implications-of-bad-intelligence.pdf

52

Noam Chomsky

On free markets:

The heart argument of what follows is taken from one of Noam Chomsky's works:

The western leaders are quick to forget about their countries' past, when they flaunt their "our long history of freedom and equality".

One of the first British colonies that they built in the new land was the Massachusetts Bay Colony. They created a statue they called The Great Seal. The statue depicted an Indian with a scroll coming out of his mouth saying "come over and help us".

This happened while they were exterminating the indigenous people of America. The Indians.

This is what happens when the dogma takes over their minds, and they become blinded by power. It makes them forget who they are; while they call for the freedom of other nations. The "freedom" according to their dictionaries. The freedom they have brought to Iraq and Libya.

It is the dogma that makes the Foreign Secretary of the US at that time, say that half of a million child, was "worth it".

It is the same story with all imperial powers. And they all see themselves as heroes and liberators. Just the same way ISIS leaders see themselves. In fact, they are all mere criminals. Morally-wise and ethically-wise that is.

The western policies are all driven by self-interest; that is corporations. And they spread the "democracy" (i.e. free market, or: market monopolies) through military interventions; the interventions that May has the courage to reiterate when her own people whom she is responsible for, get killed as a result to other interventions.

On economics:

Major industries are dedicated to what the great political economist Thorstein Veblen called "fabricating wants". In the words of business leaders themselves, the task is to direct people to "the superficial things" of life, like "fashionable consumption." That way people can be atomized, separated from one another, seeking personal gain alone, diverted from dangerous efforts to think for themselves and challenge authority.

On democracy in the Middle East:

Excerpts from his book Who Rules the World:

Far more serious, however, would be moves toward independence in the Middle East, for reasons recognised clearly in early post-World War II planning... NYT executive editor Bill Keller wrote of Washington's "yearning to embrace the aspiring democrats across North Africa and the Middle East". But polls of Arab opinion revealed very clearly that it would be a disaster for Washington if there were steps toward the creation of functioning democracies, where public opinion would influence policy: the Arab population would expel the U.S. and its allies from the region if given a choice.

.. including the Middle East, where the threat of secular nationalism has often concerned British and U.S. planners, inducing them to support radical Islamic fundamentalism to counter it.

On Global Warming (Update on Sep. 13th 2018):

Democracy Now interview on 2018-07-27: So, of all Trump’s policies, the one that is the most dangerous and destructive, in fact poses an existential threat, is his policies on climate change, on global warming. That’s really destructive. And we’re facing an imminent threat, not far removed, of enormous damage. The effects are already visible but nothing like what’s going to come. A sea level rise of a couple of feet will be massively destructive. It will make today’s immigration issues look like trivialities. And it’s not that the administration is unaware of this.

So, Donald Trump, for example, is perfectly aware of the dangerous effects, in the short term, of global warming. So, for example, recently he applied to the government of Ireland for permission to build a wall to protect his golf course in Ireland from rising sea levels.

And Rex Tillerson, who was supposed to be the adult in the room before he was thrown out, as CEO of ExxonMobil, was devoting enormous resources to climate change denial, although he had, sitting on his desk, the reports of ExxonMobil scientists, who, since the '70s, in fact, were on the forefront of warning of the dire effects of this accelerating phenomenon. I don't know what word in the language—I can’t find one—that applies to people of that kind, who are willing to sacrifice the literal—the existence of organized human life, not in the distant future, so they can put a few more dollars in highly overstuffed pockets. The word “evil” doesn’t begin to approach it. These are the kinds of issues that should be under discussion. Instead, what’s being—there is a focus on what I believe are marginalia.

Post from January 2016 (first published on Facebook):

إن المكتوب هنا يقبل النقاش حتماً، و هذا مجرد رأي محدود. و نحن نرحب بالنقاش.

Noam Chomsky
تشومسكي، يعتبر و دون جدل واحدا من أكبر الخبراء الاجتماعيين و السياسيين، و مؤسس حقل كامل في علم اللغة. تعتبره صحيفة النيويورك طايمز أكبر مثقف حي، ذلك برغم أنها ترفض نشر كتاباته كبقية الجرائد الأمريكية الكبيرة.

إن من يطّلعون على منهج الولايات المتحدة الأمريكية الذي تتبعه في سياساتها الخارجية، و الذي تؤثر عليه الشركات الخاصة تأثيرا كبيرا، يكتشفون أنها سياسات تدّعي الديمقراطية و حقوق الانسان، لكن حقيقتها هي رعاية مصالح شركاتها، و توفير أسواق إضافية لها.

تشومسكي يعتبر من أكبر المدافعين عن هذا الرأي، الذي يمكنني اعتباره أقرب ما يمكن للحقيقة. إن الحجج التي يقدمها تشومسكي لا يمكن أن تقارن بتاتاً بتلك الاتهامات و الادعائات التي يتقاذفها المتحاورون على بعضهم على القنوات العربية، و التي تصل أحيانا هذه الحوارات إلى اشتباكات بالأيدي و الأرجل (الأشياء التي نمتاز بها نحن عن غيرنا).

يجادل تشومسكي أن جميع تدخلات أمريكا، كانت لا تهدف لنشر الديمقراطية و حقوق الانسان كما تدّعي بتاتاً، و لكن على العكس، اجتثاث الديمقراطية (أو أي نظام سياسي أو اقتصادي آخر) الذي قد يعاكس سياساتها، و وضع نظاما رأسمالي جديد يفتح أسواق ذلك البلد للاستثمارات الأمريكية و منتجات شركاتها، أي نشر مصالحها. و ذلك يكون بغض النظر عما إذا كانت الحكومة الجديدة أفضل (بالنسبة للشعب) أو أسوأ من القديمة التي قد تمت إطاحتها بشتى الوسائل منها التدخل العسكري المباشر. حدث هذا في بلدان كثيرة أذكر من البلدان التي كانت تملك حكومات ديمقراطية بامتياز: ايران و البرازيل و سلفادور و غواتيمالا و جمهورية الدومينيك و تشيلي. هذه كلها كانت يوما ما بلادا ديمقراطية كاملة لا سلطة لأي بلد آخر عليها، لكن الديمقراطية لا تتوافق مع أمريكا لذلك تدخلت لاسقاط الحكومة ووضع حكومة اخرى تتوافق معها أكثر، يمكن لهذه الحكومة أن تكون فاسدة بقدر ما تشاء و كل هذا بحماية أمريكا لكن شرط أن تخضع لها. في جميع البلاد السابقة، تدنى الوضع المعيشي لغالبية السكان عما كان سائدا مسبقا، أخصها البرازيل الذي يعتبر واحدا من أغنى دول العالم بالثروات الطبيعية.

هناك جرائم موثقة حدثت في غواتيمالا و السلفادور راح ضحيتها عشرات الآلاف خلال الثمانينات، و كلها حدثت على أيدي جماعات وصفوها ب “مقاتلي الحرية”، تم تدريبها و دعمها من قبل الCIA، و كانت هذه الجماعات ترتكب مجازر يمكنني بكل سهولة أن أقول أنها أكثر وحشية من جرائم داعش لدرجة أنه لا يمكنني اعادة ذكرها هنا. تزداد هذه الأعداد لتصل لمئات الألوف في بلدان أمريكا اللاتينية بالمجمل.

هناك بلاد اخرى دمرتها أمريكا لكنها نهضت، كاليابان الذي نهض ليس لأن أمريكا دعمتها اقتصاديا، بل بسبب الحربين الكورية و الفيتنامية الذين استفادت التجارة اليابانية منهما، زيادة على أن اليابان اتبعت سياسة تمنع الشركات من اخراج أرباحها خارج البلاد، مما يجبرها على الاستثمار به، أما عدا ذلك فلم يكن بناء اليابان مخططا من قبل أمريكا، هذا الأمر ينطبق على كوريا الجنوبية و تايوان. و كل ما سبق موثق و يمكنني ذكره لمن يحبون.

لهذه الأسباب نفسها تم غزو فيتنام و العراق و ليبيا و غيرها، و التي كان لها نتائج كارثية دون جدل.

الآن، عندما ننظر للشرق، نرى جماعة اخرى لا تكترث سوى لمصالحها أيضا، أكانت روسيا أم إيران. و لكن ما هو حل أزمتنا إذاً؟ إن مصلحتنا كسوريون ليست مع سقوط حكومتنا، الشيء الذي سيقود حتماً إلى عراق ثانية، و خسارة بلادنا مؤبدا (كل من يعاكسون هذا الرأي لا يبحثون سوى عن اشفاء حقدهم و أنانيتهم). إن الحل ليس بالتغيير الذي لا حسابات له، بل بالتغيير التدريجي. هذا يحصل إن دخلت معارضتنا ضمن الحكومة بالقدر الكاف الذي يسمح لاجتثاث الفساد، و اعادة بناء دولتنا.

إن هذا الأمر يحتاج وقتاً، و وقتاً أكثر في ظل وجود جماعات كجبهة النصرة و أحرار الشام الذين يكوّنان غالبية “الثوار”، و الذين يصرّحان علناً أن أهدافهم هو تطبيق الجزية على من يختلفون عنهم و غيرها من الترهات. هذه الجماعات مدعومة من السعودية، التي منذ نهضتها كبلد مصدر للبترول، يمكن اختزال سياستها الخارجية في هدف وحيد يغطي على جميع أهدافها الأخرى: نشر فكرها المتطرف الذي يضمن بقاء ملوكها في سدة الحكم، عن طريق دعمها للجماعات المتطرفة حول العالم.

ولكنني، أسأل نفسي، هاقد خرجت جبهة النصرة من حي الوعر و تركت ورائها عشرات الآلاف من المدنيين، هل اغتصب النظام الفاسد هؤلاء؟ هل قتلهم؟ إن كانت جبهة النصرة تدّعي أنها تحميهم، فلماذا خرجت و تركت هذا الشعب المسكين لهذا النظام؟؟؟ لماذا؟؟ هل ذلك لأن الشعب هو آخر همها؟ أم لأنها تحتال علينا؟

53

8 men own same wealth as half the world

Oxfam's head of policy:

"If billionaires choose to give their money away then that is a good thing. But inequality matters and you cannot have a system where billionaires are systematically paying lower rates of tax than their secretary or cleaner"

The press release:

"It details how big business and the super-rich are fuelling the inequality crisis by dodging taxes, driving down wages and using their power to influence politics. It calls for a fundamental change in the way we manage our economies so that they work for all people, and not just a fortunate few."

"Oxfam’s blueprint for a more human economy includes: Governments support companies that benefit their workers and society rather than just their shareholders. The multi-billion Euro company Mondragon, is owned by its 74,000 strong workforce. All employees receive a decent wage because its pay structure ensures that the highest paid member of staff earns no more than 9 times the amount of the lowest paid"

The January 2017 report:

"the world’s 10 biggest corporations together have revenue greater than the government revenue of 180 countries combined"

Oxfam 2017 report: https://www.oxfam.org/en/pressroom/pressreleases/2017-01-16/just-8-men-own-same-wealth-half-world http://fortune.com/2017/01/16/world-richest-men-income-equality/

The previous 2016 report: https://www.oxfam.org/en/pressroom/pressreleases/2016-01-18/62-people-own-same-half-world-reveals-oxfam-davos-report

54

لؤي حسين

السيّد لؤي حسين في مقابلة مشرّفة بكل معنى الكلمة مع تلفزيون الميادين: "نحن و هو (النظام السوري) وجميع السوريين شركاء في هذه المرحلة التي تتطلّب جهد الجميع".

هلق حتى تذكرت احضر هي المقابلة و لساتني عم احضرها. عالم متل لؤي حسين و حسن عبد العظيم و هيثم المناع، لما ينحكى عنهم على قناة الجزيرة، بيذكروهم على انهم عملاء للنظام. و على التكرار الكثير، بتنزرع الفكرة بأذهان متابعي التلفزيون القطري و بصيروا المتابعين يكرهوا هدول، و يحبّوا الجولاني، و يحبّوا أردوغان، و كل هذا على عيبهم الأكبر، انو بيحكوا كل شي باسم الاسلام.

هيك عالم ما حدا بيدعمها، لأنهم مالح يعملوا غير يلي بصالح الشعب، لهيك ما حدا من صالحو يدعمهم. من صالحهم بس يدعموا مجرمين متل الجولاني، و يغسلوا أدمغة العالم بكلمات متل: صليبيين، و إسلام. هه.

55

القشرة

عبرةٌ صغيرة تغني عن علم كثير. اقرأوها و ادعولي بالخير.

ما هي مزايا أن يكون المرء سعودياً من بيت سعود؟

إذا كنت سعودياً من بيت سعود، بكون عندك بير نفط. و من بير النفط، بصير عندك مصاري ما بتاكلها نيران. و كل عطلة بتروح على أوروبا و بتصير تدور من ملهى لملهى و من كازينو لكازينو.

إذا كنت سعوديا بتحقق كل أحلامك الصغيرة و الكبيرة، و بتوصل لأكبر حلم، الحلم يلي كنت عم تحلم فيه من انت و صغير، و بكون باقيلك شعرة صغيرة حتى تحققو و يصير ما حدا قدك و تصير ملك الدنية كلها.

و لكن وقتيها، بيجي واحد معثّر متلي، و بيسألكم: انتوا شو أنجزتوا؟ وقتيها بصيروا يتطلعوا ببعض، و بصيروا يضحكوا بأعلى صوتهم، و يقولوا: بيرنا النفط عملنا ملوك، شو لسا بدنا أحسن من هيك؟

و لكن عندها، بجوز، فقط بجوز، يخلص بير هالنفط، و بوقفوا يضحكوا، و وقتيها أنا بعرف أنو عناترهم هي، مو جاي منهم، و لكن من بير النفط. و إذا راح البير، راحت عناترهم. راحت القشرة و ظهرت الحقيقة.

و خلصت القصة.

56

Swimming compilation (Phelps)

A compilation of youtube videos. Most clips show Michael Phelps the strongest professional athlete in the history of the Olympiad, and the fastest swimmer in history!

An updated version with 3D titles!

Music by Two Steps From Hell.

57

الحقيقة

بغض النظر عما نقوله، و بغض النظر عما نؤمن به، فالحقيقة تبقى حقيقة، لا ينقص منها شيء، و لا يضع منها شيء. قد يطلقون علينا مسميّات كثيرة و أسماء كثيرة، لكن الحقيقة تبقى دائماً نفسها. قد ننطق بها في حينها، و قد ننكرها في ذلك الوقت، لكنها تبقى رغم كل شيء يفعل و كل شيء يقال، رغم كل زمن و رغم كل قدرة. حسبها أنها الحقيقة و حسبها أنها نفسها. في حينها، قد ينكرها الكثيرون، و يتبرؤون منها. لكنّها تبقى نفسها لا ينقص منها شيء. قد نعيش حياتنا كلها و نحن نفعل بحسب غيرنا، و قد نكابر كي لا ننطق بها و قد نموت في اعتقادنا هذا. لكن و برغم كل هذا تبقى الحقيقة نفسها. قد ننكرها، وينكرها أحفادنا من بعدنا، و ينكرونها بعدهم أجيال كثيرة، لكن حسبها أنها تبقى كما هي، لا ينقص منها شيء، و لا يأخذ منها شيء. قد يأتي من يدّعون أنهم يَعلمون الحقيقة، و يعلّمون ما يعرفون لكثيرين و هكذا لكثيرين بعدهم، لكن هذا أيضا لا ينقص منها أبداً. قد أدّعي أنا أني أعلمها لكني لست بعالم و لست أعلم شيئا، و هذا أيضا لا ينقص منها أبداً. إن الحقيقة تبقى دائما و لا تبطل مطلقاً. لكن برغم كل هذا و رغم كل ما أقول، فالحقيقة تبقى، و ما في القلب يبقى هو الحقيقة. لذلك يقين العقل قد يخطئ، لكن يقين القلب لا يخطئ أبداً، و لذلك تكون السعادة. و إننا جميعا متساوون برغم التسميات التي تعلمنا أدياننا أن نطلقها على بعضنا. نحن جميعا متساوون رغم السرير الذي ولدنا عليه، أكان عظما أم ذهبا، رغم ما بجيوبنا و رغم ما بعقولنا و رغم كل شيء. لا يحق للعبد أن يطلب المساواة مع سيده. لأن المساواة ترفع من شأن العبد. لذلك يمدّ العبد يده دائماً، و ينتظر السيّد أبداً. إن المكتوب هنا قد لا يعني شيئا، لكن الحقيقة تبقى.


"وعدتك ..
أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف .. صرخت ..
وعدتك ..

أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين وحين رأيتهما تمطران نجوما ..
شهقت ..
وعدتك ..
أن لا أكتب إليك ..

ولكنني – رغم أنفي – كتبت
وعدتك ..
وعدتك ..

أن لا أتلفن ليلا إليك
وأن لا أفكر فيك ، إذا تمرضين
وأن لا أخاف عليك وأن لا أقدم وردا ..
وأن لا أبوس يديك ..

وتلفنت ليلا .. على الرغم مني ..
وأرسلت وردا .. على الرغم مني ..

وبستك من بين عينيك ، حتى شبعت وعدت بأن لا .. وأن لا .. وأن لا ..
وحين اكتشفت غبائي ضحكت ...

وعدت ..
بذبحك خمسين مرة ..

وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكدت أني الذي قد ذبحت ..

فلا تأخذيني على محمل الجد ..
مهما غضبت .. ومهما انفعلت ..
ومهما اشتعلت .. ومهما انطفأت .."
(نزار قباني).

Translation:

Regardless of what we say, and regardless of what we believe in, the truth remains true, it lacks nothing, and nothing puts it down. They may call us many names and many titles, but the truth is always the same. We may utter it in its time, and we may deny it at that time, but it remains despite everything that is done and everything that is said, despite every time and every ability. Its destiny is truth and it is enough by itself. At its time, many may deny it and disown it. But it remains the same without lacking anything. We may live our whole lives doing according to others, and we may struggle not to utter it and we may die in our belief. But despite all this, the truth remains itself. We might deny it, and our grandchildren might deny it after us, generation after generation, but its destiny is to remain as it is, nothing missing from it, and nothing is taken. Those who claim to know the truth may teach what they know to many and so to many after them, but neither this takes away from the truth. I might claim that I know her but I am not wise and I do not know anything, and this doesn't put down from it either. The truth always remains and it is never nullified. But despite all this and despite everything I say, the truth remains, and what is in the heart remains the truth. This is why the belief of the mind may make mistakes, but the certainty of the heart never makes mistakes, and therefore happiness. We are all equal despite the labels that our religions teach us to call each other. We are all equal despite the bed we were born in, whether of bone or of gold, despite what's in our pockets and despite what's in our minds and despite everything. A slave is not entitled to seek equality with his master. Because equality elevates the status of the slave. Therefore, the servant always extends his hand, forever waiting for the master. What is written here may not mean anything, but the truth remains.

"I promised you..
Not to care about your hair as it passes in front of me
And when it flowed over the pavement like night...
I screamed..
I promised you..
To ignore your eyes, no matter nostalgia calls
And when I saw them raining stars ..
I gasped..

I promised you..
Not to write to you..
But, despite my nose, I did..

I promised you..
I promised you..
Not to call you at night
And not to think about you, if you become ill
And not to worry about you
And not to give any roses..
And not to caress your hands..
And I telephoned at night.. despite myself..
And I sent roses.. despite myself..
And I kissed you from between your eyes, until I was satisfied

I promised you not to... and not to.. and not to..
And when I found out how fool I was I laughed...
I promised..
To slaughter you fifty times..
And when I saw the blood covering me
I was sure that I was the one who was killed..
Therefore do not take me seriously..
No matter how angry I get.. And whatever I do..
And no matter how much I'm on fire .. And how much I'm extinguished.."

(Nizar Qabbani).

(as translated on Apr. 22 2018)

58

Quotes & Proverbs

  • "نمت فحلُمت أنّ الحياة فرح.
    استيقظت فرأيت أن الحياة خدمة.
    خدمت، فوجدت الفرح في الخدمة."
    ر. طاغور (عن الأب علم)
  • "إذا كنت مقتنعًا قناعة مطلقة، بعد الاطلاع والتفكير الرصين، أنّ الدين المسيحي خطأ، فعليك أن تتركه."
    توما الأكويني (عن الأب علم)
  • "Totus tuus" (I am all yours). Saint John Paul II.
  • "nulla ha piu senso te, si vive solo per se" (Nothing makes sense, if man lived only for himself) Luciano Pavarotti.
  • "The essential difference between life and literature are simple errors of form" Gabriel Garcia Marquez.
  • "Shame is not to die for love. A human does not die when they should, they die when they can" Gabriel Garcia Marquez.
  • "You know.. The trick they play on tramps in the country? They stuff an old wallet with putrid chicken innards. Well take it from me, a man is just like that, except he's fatter and hungrier and can move around, and inside there's a dream." Celine.
  • "[La Grande Bellezza] is a film about everything, in other words, it is a film about nothing" Paolo Sorrentino.
  • Citius, Altius, Fortius. Faster, Higher, Stronger.
  • “To avoid criticism say nothing, do nothing, be nothing.” ― Aristotle
  • "We are whtat we repeatedly do, think and speak, excellence then is not an act, but a habit." --Aristotle
  • "To be is to do" - Socrates
  • "Know thyself, you know the secrets of Gods and the worlds" -- Pythagoras
  • If not you, who? And if not now, when? و إذا ليس أنت، فمن؟ و إذا ليس الآن، فمتى؟ (أوشو)
  • "I am just looking for an honest man." Diogenes
  • "Felix, qui potuit rerum cognoscere causas" (Fortunate who was able to know the causes of things) - Virgil
  • "Nullius in verba" (take nobody's word) - Horace
  • "In vino veritas." Gaius Plinius Secundus.
  • "To believe in something, without living it, is hypocrisy." Ghandi.
  • "Be the change you wish to see in the world" Ghandi.
  • “The weak can never forgive. Forgiveness is the attribute of the strong. Kindness is a manifestation of strength.” --Mahatma Gandhi
  • "The best way to find yourself is to lose yourself in the service of others" --Ghandi
  • "Live as if you were to die tomorrow. عش و كأنك ستموت غداً" (Mahatma Gandhi)
  • “Peace, happiness come from within. Do not seek it without.” --Buddha
  • "Where there is a will, there is a way." English proverb.
  • "Love is the only force capable of transforming an enemy into friend." --Martin Luther King, Jr.
  • "Education is the most powerful weapon which you can use to change the world." Nelson Mandela
  • "I hope for nothing, I fear nothing, I am free." Nikos Kazantzakis
  • "We never live. We hope to live." Voltaire
  • "Life is too short to be wasted in finding answers. Enjoy the questions." --Paulo Coello
  • "No one loses anyone else, because no one owns anyone else." Paulo Coello
  • "The first to apologize is the bravest. The first to forgive is the strongest. The first to forget is the happiest." Anonymous.
  • "All cruelty springs from weakness" Seneca
  • "L'univers m'embarrasse, et je ne puis songer
    Que cette horloge existe et n'ait point d'horloger." (Voltaire, Les Cabales, 1772)
  • "Je pense donc je suis" René Descartes.
  • “Everybody is a genius. But if you judge a fish by its ability to climb a tree, it will live its whole life believing that it is stupid.” (Albert Einstein)
  • "One of the most tragic things I know about human nature is that all of us tend to put off living. We are all dreaming of some magical rose garden over the horizon instead of enjoying the roses that are blooming outside our windows today." (Dale Carnegie)
  • "One day we'll fall down and weep, and we'll understand it all, all things.. Unless you love your life will flash by" (The Tree Of Life movie)
  • "Despite knowing the story, and where it leads.. I embrace it, and I welcome every moment of it.." (The Arrival)
  • Who am I to judge [the people]? (Pope Francis)
  • Follow the truth whereever it may lead. (Antony Flew)
  • "حقك يا دنيا علينا، بكرتي و نحنا تمسينا، وحدك رح تبقي يا دنيااا.. ونحنا زواااار نحنا زواااااار" وفيق حبيب
  • "شو معنى هالحياة؟ حلم و مارق ساعات" ماجدة الرومي
  • "أنت حر أمام شمس النهار.. أنت حر أمام قمر الليل وكواكبه.. أنت حر حيث لا شمس ولا قمر ولا كواكب... بل أنت حر عندما تغمض عينيك عن الكيان بكليته. ولكن أنت عبد لمن تحب لأنك تحبه. وأنت عبد لمن يحبك لأنه يحبك." --جبران خليل جبران.
  • "الحب لا يعطي إلا ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته، وهو لا يَملِك ولا يُملًك، فحسبه أنّه الحب." --جبران خليل جبران.
  • "كيف نضجر وللسماء هذه الزرقة وللأرض هذه الخضرة وللورد هذا الشذا وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم ومن نعجب بهم، ومن يحبوننا، ومن يعجبون بنا". --نجيب محفوظ
  • "..ليستقبلنا بأبوة بين ديكور بائس أعد بعناية فائقة، ليقول لنا: هذه هي الحياة التي تتناسونها، إنها ليست حياة مقهى الهافانا و مطعم سقراط، إنها حياة الشعب المسحوق الذي أتشرف بأن أكون منه، و كنت أهيئ نفسي بسلبية لصدمة الشفقة هذه.." ما كتبه سعيد حورانية، عن حنا مينة، في مقدمة (الشراع و العاصفة).

On religion:

  • Dialect.
  • "Amicus Plato, sed magis amica veritas" (Plato is my friend, but truth is dearer to me than Plato/Plato is dear to me, but dearer still is the truth) - Aristotle.
  • The golden rule: treat others as you wish others to treat you.
  • يا دنيا.. نحنا زوار.
  • المنظمة الدينية تحتكر الخير و اسم اللة لتحقيق مصالحها.
  • العدل هو مساواة الرجل بالمرأة و الأبيض بالأسود مساواة كاملة و بكامل المعايير، ذلك لأننا ولدنا باختلافاتنا و لم يخترها أحد. إن معنى المادة و قيمتها يعتمد على الكيف، أي أن الأمر يتعلق بنا دائما، بالانسان.
  • "نظرنا لأمر الحاضرين فرابنا، فكيف بأمر الغائبين نصدق؟" معروف الرصافي.
  • "ما غاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم" المتنبي.
  • "يخبرونك عن رب العلى كذبا، و ما درى بشؤون الله إنسانا" أبو العلاء المعري.
  • "ليس من الممكن أن يعطينا الله عقولا.. و يعطينا شرائع مخالفة لها" ابن رشد.
  • "بلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم" ابن سينا.
  • "إذا سئل أتباع الدين أن يقدموا برهانا على صدق دينهم، فإنهم يغضبون، ويسفكون دم كل من يواجههم بهذا السؤال. إنهم يمنعون التفكر العقلاني، ويسعون جاهدين لقتل معارضيهم. لهذا تبقى الحقيقة محجوبة كليا" الرازي.
  • "العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب. في الدول التي يؤسسها البدو لابد من اللجوء الى العجم في كل ما يختص بشأن البناء." ابن خلدون

Arabic Proverbs (2018-08-25):

  • كل إناء بما فيه ينضح. و من فيض ما في القلب يتكلم الفم.
  • رد سيفك إلى موضعه، لأن جميع الذين يأخذون السيف، يهلكون بالسيف.
  • ملأى السنابل تنحني بتواضع .. والفارغات رؤوسهن شوامخ (المتنبي)
  • دود الخل منو و فيه و الطيور على أشكالها تقع.
  • الله ما بضيع تعب. الله كريم.
59

محبة كالدم

كما المحبة، ليس الدم إلا بسجين يحاول الهرب من قيده. مسعاه الخروج من الجسد و الانتشار في العالم كله. و بالرغم من كل شيء، هناك واقع.. و هناك حقيقة.. و كليهما يفرضان نفسيهما علينا جميعنا. هناك شيء ما يعطي لكل شيء معناه، هناك شيء ما يتخطى قصر نظرنا، يتخطى المادة، و يتخطى اللغة و التاريخ و النصوص. شيء ما لا يكتب، و لا يقال. شيء يُربحنا جميعنا. أن نحيا، هذا يعني أننا نحاول الوصول لهذا الشيء، أن نتوق إليه بكل جوارحنا، و لن نبلغه، لأنه غير محدود، أما نحن، فمحدودون. و لا نعرفه، إلا عندما نقربه، لأنه ليس مثيل لأي شيء عرفناه. هو الشيء الذي ينبع منه كل شيء، هو الشيء الذي يفرض نفسه علينا جميعاً، و إن رفضناه. هو الحقيقة المطلقة التي لشدة طلاقتها، قادرة أن تغمر الدنيا بأسرها و بكل صورها. سيأتي ذلك اليوم، و سنرى جميعنا. سنرى جميعنا. ايييييييييييييييييييييييه.. على اللة. لا بد أن يكون هناك معنى لكل شيء، و إلا، فلا معنى لأي شيء. كلنا بالهوا سوا.. إييييييييييه.. كُلنا بالهوا سوا.

60

About Love and Kindness

2013-07-27-mom

2013-07-27-mothers-day

Screen-Shot-2013-06-26

[Update on Sep. 16th 2018] My dad's story, Dream for My Child - MetLife:

[Update on 2018-09-13] Cadbury - Mum's Birthday TV Advert - 2018: